
وبحسب وكالة مهر للأنباء، فإن نادي مازندران للنسيج، عقب قرار إدارة النادي بتعيين مدرب رئيسي، مع تقديره لجهود سيد مهدي رحمتي ونظرًا للاتفاق الذي تم معه، في هذا الصدد، مراجعات شاملة وتفصيلية للعديد من المدربين المحليين والأجانب حيث تم تنفيذ الخيارات المقترحة.
أخيرًا، نظرًا لضيق الوقت ولكن بمزيد من الدقة والتفصيل، تم إعطاء الأولوية للسيد “لوكاس ألكاراز”، مدرب إسباني يبلغ من العمر 56 عامًا ويتمتع بسيرة ذاتية مناسبة وتاريخ طويل، من بين الخيارات، وبعد مفاوضات أولية، تم تأكيد تواجده في إيران لمدة موسم ونصف.
منذ أن كان عمره 29 عاما، عمل “ألكاراز” مدربا في المستوى الأول بإسبانيا، ويعد ألميرا وليفانتي وإلتشي وغرناطة وسرقسطة وأولمبياكوس القبرصي من أبرز الفرق التي يمكن مشاهدتها في مسيرته كمدرب. والمدرب الرئيسي. وعلى المستوى الوطني أيضًا، فهو المدير الفني للمنتخب الجزائري.
وبموجب الاتفاقيات المبرمة، فإن تغيير أوضاع الفريق وكذلك تحسين الجوانب العامة في جميع الفئات وإصلاح البنية التحتية الفنية لجميع الأندية سيكون تحت مسؤولية وإشراف “ألكاراز”.
من أجل معالجة الطلبات الكبرى للجماهير والمخاوف والمخاوف وبعض الأحداث المؤسفة، فإن سياسة نادي النسيج في مجال اختيار المدرب الرئيسي هي معالجة جذور العيوب وأوجه القصور، ولهذا السبب يتم الاختيار. مدرب ذو خبرة ومعرفة فنية عالية كان في الدوري الإسباني ومستويات كرة القدم البارزة الأخرى لسنوات عديدة، وقد نشطت دنيا في مجال التدريب، وكان القرار الأكثر حكمة ممكنًا.
ومن المأمول أن يعود نادي مازندران للنسيج إلى ظروفه المثالية بدعم وتعاطف المشجعين المتحمسين والمتفهمين وجهود الكاراز.