وشدد كبار المديرين في بنك ملي على ضرورة الاهتمام أكثر بالتخطيط المتماسك لتحقيق الأهداف

وبحسب تقرير الأخبار المالية، نقلته العلاقات العامة لبنك ملي الإيراني، في حفل العصف الذهني واتخاذ القرارات بما يتماشى مع كفاءة مناطق وفروع الأقساط في المنطقة الأولى والثانية، والذي حضره أعضاء المجلس التنفيذي ومجلس الإدارة والنواب ورؤساء إدارات شؤون الفروع.وعقدت محافظات ومناطق إقليم الدولة الواحدة وأعضاء مجلس الإدارة وكبار المديرين في البنك الوطني الإيراني بينما مشيراً إلى الدور الأساسي للتخطيط ووضع تقويم للعملاء للتسويق المستهدف، وضرورة استخدام الاستراتيجيات والاستفادة من القدرات في تحقيق النجاح، وأكد على الإنجازات الجديدة.
وقال حسن مونسان، عضو مجلس الإدارة ونائب شؤون الفروع في البنك الوطني الإيراني، في هذا الصدد، مشيراً إلى الظروف الاقتصادية وحالة السيولة في البنك: في البيئة التنافسية للشركات والسوق في ظل الظروف الجديدة للخدمات المصرفية الحديثة، أصبح من الضروري والضروري تقديم خدمات مناسبة ومرغوبة للعملاء، لذلك يجب أن يكون المديرون قادرين على تقديم الخدمات المناسبة والمختصة للعملاء والمتقدمين للحصول على خدمات من البنك مع التخطيط الهادف واستخدام المعرفة الحالية.
وذكر الالتزام والولاء والعمل الجاد والجهد والحماس والتحيز التنظيمي والإيمان والثقة بالله كخصائص الموارد البشرية للبنك الوطني الإيراني وقال: اليوم في الخدمات المصرفية الحديثة، احتياجات العملاء متنوعة للغاية، وهو ما في هذا المجال يجب تجنبها حتى نتجنب الإجابة عليها بشكل صحيح وفي أسرع وقت ممكن.
وأشار مونسان في هذا اللقاء إلى خطوات النجاح الثلاث في المنظمة فقال: النجاح يأتي على ثلاث خطوات ومراحل؛ الخطوة الأولى هي الثقة بالله ومعرفة النفس، والخطوة التالية هي الثقة بالنفس والجهد الدؤوب، والخطوة الأخيرة هي التخطيط الهادف والتسويق الذكي الذي يمهد لنجاح كل شخص في هذا الاتجاه. واعتبر الذكاء منارة لجميع الزملاء في طريق النجاح وتحقيق إنجازات جديدة في البنك وأضاف: التخطيط والتطبيق العملي ذراع قوي ومحرك دافع لتحقيق النجاح.
وذكر نائب شؤون فرع بنك ملي الإيراني أن فروع البنك في المناطق المحرومة وأطراف البلاد تتنافس مع فروع طهران في تحقيق الأرباح، وأشار: إذا قبل كل منا المسؤولية التي يتعين علينا الخروج بها أفكار في زمن القيود لندير شؤون الفروع بطريقة إبداعية، وتابع مونسان كلامه وذكر: معدات ومرافق وأدوات التسويق تعمل كمسرعات، ولكن ما يضمن ويحقق نجاح وزيادة حصة البنك في السوق هو بلا شك الحركة والخطوات، إن السير على طريق النجاح يعتمد على التخطيط الدقيق والمتسق ووجود الأدوات التسويقية المتنوعة.
وصرح محمد رضا محمود باناه، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس الخدمات المصرفية الشاملة في بنك ملي الإيراني، في هذا الحفل أن خارطة الطريق ورسم الاستراتيجيات المختلفة توفر الأساس للنمو والنجاح في أي عمل، وقال: خطة مهرباني ملي هي خطة مميزة ومنتج فريد من نوعه في ومن ناحية أخرى فإن قدرة البنك هي بمثابة أداة تسويقية لجذب العملاء وجذبهم وذكر الخدمات المصرفية الشاملة كأداة نجاح للفروع وقال: الخدمات المصرفية الشاملة لديها القدرة على تقديم الخدمات لكل محافظة أو منطقة أو فرع، وتقديم خدمات جيدة ومناسبة لعملائها، وتصميم وإنتاج منتج خاص وفريد لهم حسب احتياجات ورغبات العملاء.
وذكر محمود باناه أن المعرفة الإدارية في المنظمات الخدمية تتجه نحو التوجه نحو الحلول والموجهة نحو المنتج، وأكد: اطلب منا إنتاج منتجات خاصة لعملائك المميزين مع تسويق دقيق بما يتماشى مع رضا العملاء.
صرح نائب رئيس الخدمات المصرفية الشاملة في بنك ملي الإيراني أنه في الخدمات المصرفية الحديثة اليوم، من خلال تحديد العملاء وتصنيفهم وتقديم منتجات خاصة بناءً على احتياجاتهم، يحاولون بناء ولائهم وثقتهم، وقال: أولاً وقبل كل شيء يجب عليهم أن يحولوا العملاء المشبوهين إلى عملاء محتملين وفي الخطوة التالية، العملاء المحددون إلى عملاء مخلصين.وقال كذلك: البنوك الأخرى هي منتج واحد، ولكن البنك الوطني الإيراني لديه محفظة متعددة المنتجات، وهذا هو تنافسية ميزة في السوق لجذب ومراعاة رضا العملاء.
واعتبر حسن كاظمي، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس الموارد البشرية في البنك الوطني الإيراني، أن أهم أصول البنك هو وجود موارد بشرية مطلعة ومجتهدة وقال: لقد أظهرت التجربة ذلك مع وجود بوجود موارد بشرية ذات معرفة وخبرة ومجتهدة، من الممكن التغلب على التقلبات والمنعطفات، وقال: “المعرفة الإدارية في بنك ملي الإيراني قدرة فريدة وسنحقق النجاح بالاعتماد على هذه القدرة”. نقص الموظفين في فروع المحافظات وقال: تعيين موظفين جدد سيحل جزءا من مشاكل العجز في الموظفين.
وفي هذا الحفل، طلب علي أشرف يوسفي قياسي، رئيس شؤون الفروع الإقليمية لدولة ما، من زملائه التفاعل مع العميل كل يوم من خلال ضبط تقويم العملاء والالتقاء بهم والتحدث معهم من أجل زيادة مستوى التعاون. .
واعتبر خطة الخير الوطنية جيدة وفعالة للغاية وأضاف: هذه الخطة برسوم 4% هي أداة جيدة للتفاعل والتسويق المستهدف.
كما أكد أحمد مالكي راد، رئيس إدارة الفروع الإقليمية بالبلدين، على أهمية التخطيط والتسويق المستهدف من أجل تعزيز جذب الموارد.
واعتبر أن فريق العمل والحكمة الجماعية فعالان في تحقيق النجاح وقال: الخطط التشغيلية للفروع مهمة وهامة في تحقيق التحول.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي إطار هذا التعاون تم تقديم تقرير عن أداء مناطق وفروع المعتز أ وب مع التحليل الإحصائي والأعمالي وتقديم الحلول وتحديد خطة واستراتيجية الوحدات من قبل الخبراء وقد قدم بعض رؤساء الفروع تقريراً عن أداء وحداتهم وعبروا عن القضايا وبحثوا القضايا ذات الصلة وأبدوا آرائهم وعرضوا آرائهم بشأن تحسين أداء الفروع ومن ثم عرضوا الحلول الضرورية.