
وقال غوتيريش للصحافيين: اليوم، تطلب الأمم المتحدة وشركاؤها 1.2 مليار دولار كمساعدات إنسانية لمساعدة 2.7 مليون شخص. وهذا هو مجموع سكان قطاع غزة، إلى جانب نصف مليون فلسطيني آخرين في الضفة الغربية.
وأوضح أن حجم المساعدات المقدمة لقطاع غزة عبر معبر رفح لا يتناسب مع احتياجات سكان هذه المنطقة.
بدأت الاشتباكات في غزة في أعقاب العملية المفاجئة والواسعة النطاق “عاصفة الأقصى” التي نفذتها حماس ضد مواقع النظام الصهيوني في 7 أكتوبر (15 مهر).
وبحسب المقاومة الفلسطينية، فإن هذا الاعتداء يأتي في أعقاب انتهاك حرمة المسجد الأقصى وعنف المستوطنين المتزايد ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ ذلك الحين، استهدف النظام الصهيوني قطاع غزة بقصفه المتكرر، وقطع المياه والكهرباء والغاز، ووضعه تحت الحصار الإنساني. وبعد جهود دبلوماسية دولية، وصلت قبل أيام بعض المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة من حدود رفح.
وفي هذا الصراع، ارتكب النظام الصهيوني العديد من جرائم الحرب من خلال قصف المباني المدنية والمساجد والجامعات والكنائس والمستشفيات والمباني السكنية، وكذلك باستخدام الأسلحة المحظورة، بما في ذلك القنابل التي تحتوي على الفسفور الأبيض.
وكان التدمير الكامل لبعض المناطق وتهجير سكان غزة من آثار هجمات النظام الصهيوني ومقتل ما يقرب من 10.000 مدني في هذه المنطقة.