التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

وقد أجريت مشاورات كافية بين إيران وتركيا والعراق وسوريا لتأمين حقوق المصب


وقال رئيس منظمة حماية البيئة: في الآونة الأخيرة، أجريت مشاورات مناسبة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول تركيا والعراق وسوريا لتوفير حقوق مياه المصب، ونأمل أنه من خلال عقد المزيد من الاجتماعات الثنائية، وسنكون قادرين على تحقيق تقارب أفضل في مجال توفير حقوق المياه.



وبحسب وكالة موج للأنباء، قال علي السلاجقة على هامش القمة الدولية للتعامل مع العواصف الرملية و تراب ضمن مجموعة مراسلي وسائل الإعلام العالمية رداً على سؤال أحد مراسلي وسائل الإعلام العراقية حول عدم توفر العرض الكافي حقوق المياه قالت إيران والعراق من قبل الحكومة التركية: إن أول حقوق المياه التي يجب توفيرها هي حقوق مياه الطبيعة، وعادة في مشاريع البناء، أول حقوق المياه التي يتم أخذها هي حقوق مياه الطبيعة. ولسوء الحظ، حدث هذا في مستجمعات مياه نهري دجلة والفرات، وقد واجهت هذه المشكلة بلدان مثل إيران والعراق وسوريا، التي تقع في اتجاه مجرى النهر.

وأضاف: “في الآونة الأخيرة، أجريت مشاورات مناسبة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا والعراق وسوريا لتوفير حقوق مياه المصب، ونأمل أنه من خلال عقد المزيد من الاجتماعات الثنائية، سنتمكن من تحقيق تقارب أفضل”. في مجال توفير حقوق المياه.”

رئيس منظمة الحماية البيئة وقال في جزء آخر من كلمته: “للأسف نشهد أنه بسبب التغير المناخي تتزايد بؤر التصحر والغبار في العالم، وحتى مناطق العالم التي تتمتع بغابات ذات نوعية جيدة ومناخ ومناخ ملائم” تتأثر ظروف هطول الأمطار بهذا.” تم تحديد الشروط.

وتابع: إن وجود مثل هذه الظروف يتطلب تعاون كافة حكومات العالم، ليس فقط الدول الـ55 التي تتعرض لتأثير الغبار، بل أيضاً دول المنطقة الاستوائية والدول التي تتمتع بظروف مناخية مناسبة. في هذا المجال لأن التغير المناخي يسبب من الممكن أن تتعرض هذه الدول للغبار أيضًا في السنوات القادمة.

وأضاف رئيس منظمة حماية البيئة: عقد اليوم اجتماع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأمم المتحدة، ويشارك فيه أكثر من 50 دولة، ونأمل أن تؤدي مثل هذه الاجتماعات إلى تقارب أفضل بين الحكومات، وكذلك ويمكن للمنظمات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و… تقديم المساعدة المالية والإدارية للحد من هذه المشكلة العالمية.

وردا على سؤال آخر حول الزيادة الكبيرة في عدد الأيام مع ظاهرة الغبار في مختلف مدن إيران، أوضح سيلاججه: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعرض لمراكز الغبار الرئيسية في الدول الأخرى من حيث موقعها الجغرافي وتضاريسها، فالغبار الناعم القادم من صحراء أفريقيا إلى دول الخليج الفارسي وغرب آسيا يدخل في نهاية المطاف إلى إيران ويؤثر على مناطق مختلفة من بلادنا.


Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى