اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

ولا ننقل مشكلة المؤسسات المتعثرة إلى البنوك


بحسب موقع إيكونوميست الإيراني ومن البنك المركزي، أمس ادعى “بيدرام سلطاني” في الفضاء الإلكتروني أن البنك المركزي حول 40 ألف مليار تومان خلاف مؤسسة نور إلى البنك الوطني وهذا الرقم يخرج من جيوب الناس!

وردا على هذه المطالبة، كتب هذا البنك: في هذه الفترة، قام البنك المركزي بتحويل أصول عالية الجودة (بما في ذلك الفروع والعقارات الأخرى دون مشاكل، وما إلى ذلك) إلى البنك الوطني بقدر ودائع معهد نور.

وخلافاً لما حدث في الماضي، فإن السياسة المحددة التي ينتهجها البنك المركزي لا تتمثل في نقل المشكلة من المؤسسات المتعثرة إلى البنوك الكبرى.

ومع ذلك، فإن مشكلة الأصول الإشكالية لمعهد نور (التي لم تعد لها طبيعة مصرفية) ستتم متابعتها وحلها من قبل البنك المركزي.

كما كتب البنك المركزي: انتشار الأخبار الكاذبة في صحيفة الاعتماد لم ينته بعد! بالأمس رد البنك المركزي ووزارة الاقتصاد على اتهام بيدرام سلطاني بشأن مؤسسة نور الائتمانية، لكن نفس الكذبة مرة أخرى، بقصد إزعاج الرأي العام وتخصيص هذه الكذبة لإعلان البنك المركزي في صحيفة الاعتماد! فهل يدخل القضاء؟

ورداً على هذا الادعاء الكاذب، أعلن مركز الاتصال والمعلومات التابع لوزارة الاقتصاد: إن تحويل مؤسسة نور الائتمانية لا يفرض أي تنافر على البنك الوطني الإيراني.

نشرت وزارة الاقتصاد توضيحاً على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي حول تحويل الودائع وجزء من أصول مؤسسة نور الائتمانية إلى البنك الوطني الإيراني. جاء في هذا التوضيح: في عملية مؤسسة نور الائتمانية، لم يتم تحويل أي تباين إلى بنك ملي الإيراني.

وفي هذه العملية، تم تحويل ما يقرب من 33 ألف مليار تومان فقط من وديعة معهد نور إلى البنك الوطني، وتم تحويل ما يعادلها من أصول معهد نور إلى البنك الوطني.

وسيتم تحديد الديون الأخرى لمعهد نور، بما في ذلك الديون المستحقة للسحب على المكشوف من البنك المركزي، في عملية التصفية، ولن يتحمل البنك الوطني أي مسؤولية أو خسارة.

وخلافا للتجارب السابقة، تم لأول مرة في البلاد استخدام نموذج الشراء والافتراض، وهو نموذج قياسي عالمي لتحديد مهمة البنوك المعسرة، والذي يبشر بإنشاء نظام حل مصرفي في إيران.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى