يتحدث السيد الخزاعي بشكل جميل، لكنهم في الواقع يتصرفون مثل المتطرفين الجاهلين

ويرى الناقد السينمائي محمود جابرلو: أن الأفلام مسربة على ما يبدو، ولكن أعتقد أنها وضعت عمدا على نظام الإنترنت.
صحافة شارسو: ويقول الناقد السينمائي محمود جبارلو عن تهريب الأفلام مؤخرا: “على ما يبدو، كان من المفترض أن تكون اللعبة مربحة للجانبين للمنتج ومؤسسة السينما، بحيث لا يحتاج كل منهما إلى الرد على المتظاهرين والمعارضين، ولكن يظهر عددها المتزايد خطة من وراء الكواليس للهروب إلى جيلو لديها شركة ومنتج سينمائي. المنتج يحصل على رأس ماله من خلال خلق المعارضة، ومنظمة السينما تغلق أفواه معارضيها دون أن يحرك الماء في قلب النظام وقصة من كان من كنت لم تتكرر. لكن هذه خطة قديمة وعفا عليها الزمن، تكررت مرات عديدة في عالم السياسة والثقافة وانكشفت كل أسرارها”.
ويتابع: “إن هذه السياسة الثنائية والمخفية ظاهرياً تلحق ضرراً بالغاً باستراتيجية ورسم السياسات في السينما الإيرانية، وتصبح القوانين والمجالس بلا معنى، ويتم السخرية من كل الكلمات الاستراتيجية، وتصبح طريقة إنتاج أعمال مختلفة أو إلى مصطلح تحت الأرض بسيطة وسهلة. لقد انتهى عصر هذه اللعبة السوداء والازدواجية الخفية والمفتوحة لسياسة ألعاب الأفلام. إن التوضيح في تقديم الاستراتيجيات السينمائية الصحيحة وإخراج صناع السينما من التردد والتيه هو السبيل لإنقاذ السينما الإيرانية المفلسة فكريا اليوم.
ويقول عن الفرق بين المظهر والداخل في الأفلام المسربة في السينما: “الأفلام مسربة ظاهريا، ولكن أعتقد أنها وضعت عمدا في نظام الإنترنت، الأفلام الاجتماعية مريرة وانتقادية لدرجة أنها كانت دائما من جميع الأطياف في السينما الإيرانية وهذا هو جوهر السينما الاجتماعية. أو فيلم مثل “الطرح” لم يكن مريراً ولاذعاً على الإطلاق، بل كان ترفيهياً وتعليمياً، ولكن تم وضعه على الشبكة المنزلية بدون سبب وبعد خلق موجة الحظر، هذه التحركات تظهر ضعف الاستراتيجية الفكرية لـ مسؤولو السينما الذين لا يستطيعون، بالسلطة، معارضين خامين إقناع أنفسهم، ومن جهة أخرى، لا يريدون أن يقف رواد السينما أمامهم حتى ينتهي وقتهم! لا أعرف لماذا يتحدث السيد خزاعي بشكل جميل ومتفائل في خطاباته وتصريحاته، لكنه في الواقع يتصرف مثل المتطرفين غير الناضجين والجهلة. في هذه الأثناء، خسرت ثلاث مجموعات: الجمهور المهتم بدور السينما ولكنه يجد دور السينما فارغة من هذه الأفلام الاجتماعية اللاذعة ولكن المفيدة، وأهل السينما الذين تم تشويه هويتهم السينمائية، وجمهورية إيران الإسلامية، التي قام مسؤولوها بإخفاء هويتها السينمائية. لقد أظهرت هذه الخطوة أنها فارغة وخاوية، ولها الفكر والتفكير الصحيح أمام تكنولوجيا السينما الحديثة.