اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

يجب أن تكون حدود البلاد اقتصادية



وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني الذي نقلته وكالة إرنا، فقد عقد اجتماع لجنة الأمن الاقتصادي التابعة لأمانة المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء الدول برئاسة أمين المجلس وبحضور المسؤولين المعنيين. المسؤولين حول موضوع “مراجعة الإجراءات اللازمة لتحسين الخطة الاقتصادية لسكان الحدود في محافظة سيستان وبلوشستان”.

وأشار محسن رضائي إلى أهمية قضيتي الأمن والمعيشة، وقال: في هذا السياق يتم طرح أي خطة، يجب أن يكون أحد جوانبها إزالة الحرمان والجانب الآخر تعزيز الاقتصاد الوطني.

وتابع أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء الدول: لدينا بضائع لها سعر وقيمة أعلى على الجانب الآخر من الحدود عنها في الداخل، ولديهم أيضًا بضائع ذات قيمة بالنسبة لنا، ولماذا يجب أن نفعل ذلك؟ سيتم منع التبادل الحدودي الرسمي؟ هذه ميزة اقتصادية، وسنفقد الميزة الاقتصادية لسكان الحدود والتجارة الحدودية، وسيصبحون سكانًا هامشيين في الحواضر. التجارة عبر الحدود تتطلب قواعدها الخاصة، وإذا صيغت بشكل صحيح، فلن يكون لدينا المزيد من التهريب.

كما طلب رضائي من المجلس الإسلامي الإسراع في إقرار هذا القانون.

وأوضح: حل مشكلة التهريب على الحدود يحتاج إلى قواعد منطقية واقتصادية. التعامل يجب أن يكون مكملاً للآليات الاقتصادية، فالتعامل وحده هو الذي سيزيد التهريب في البلاد.

وذكر أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء الدول بضرورة تطبيق الأدوات الاقتصادية الرشيدة على السلع المستوردة وأشار: من أجل تعزيز الإنتاج المحلي يجب استخدام الأدوات الاقتصادية ضد استيراد البضائع الأجنبية من الحدود .

وأضاف رضائي: بالنظر إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي لسكان الحدود، إلى جانب مكافحة تهريب الوقود، فإن الحل يجب أن يكون في زيادة مشاركة سكان الحدود في التجارة الحدودية.

وأوضح أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء الدول أنه في التجارة الحدودية يمكننا إنشاء سوق حدودية وتجارة حدودية على أساس العرض والطلب، أما في حالة السلع المدعومة فنحن بحاجة إلى أسواق خاصة وخاضعة للرقابة. : يجب علينا المضي قدما بشكل منطقي، فضلا عن الأمن وتعزيز الاقتصاد ومعيشة سكان الحدود والقضاء على الحرمان، وهذه الأهداف الثلاثة مقدسة.

وأضاف رضائي: طلب الرئيس مراجعة خطة رزاق ووضعها على جدول أعمال المجلس الأعلى للقيادة، وبعد مراجعات عديدة، يتم النظر في خطة جديدة.

وأوضح: يجب أن تكون حدود البلاد اقتصادية وأن يكون أمن حدود البلاد هدفه تعزيز اقتصاد سكان الحدود والاقتصاد الوطني.

وقال أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء الدول: “في سيستان وبلوشستان لدينا مشكلة الاقتصاد والأمن ومعيشة الناس، ونظرة هذه المحافظة تختلف عن المحافظات الحدودية الأخرى، و يجب أن تكون وزارة الداخلية هي المسؤولة بالطبع، ولا يمكن القضاء على مقرات مكافحة تهريب البضائع والعملة”. ويجب أن تشارك هذه المقرات أيضاً في التنفيذ والمراقبة.

وبمراجعة المراسيم المخصصة لتنظيم التجارة الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان، رأى أن بعض موادها بحاجة إلى تعديل، وأكد ضرورة تعديل هذه المراسيم واستكمالها لعرضها على المجلس الأعلى للمشايخ.

كما تقرر أن تقوم هيئة مكافحة البضائع والعملة المهربة بوضع خطة تنفيذية لعرضها على المجلس الأعلى للقادة، وكذلك إعداد وتطوير الآلية واللوائح في مجلس الحكومة.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى