يجب إقامة العلاقة الصحيحة بين الثقافة الرسمية والعامة – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم

وبحسب مراسل مهر ، قال سيد مجيد إمامي في اجتماع المجلس العام للثقافة لمحافظة زنجان ظهر اليوم الأحد: “إن الدور الذي نوليه للمجلس يرتبط بطبيعة الثقافة العامة”.
وأشار إلى ضرورة إقامة العلاقة الصحيحة بين الثقافة الرسمية والثقافة العامة ، وأضاف: الأماكن التي وصلنا فيها إلى طريق مسدود كانت عندما يسير المجتمع في اتجاه في أسلوب حياته وعاداته ، وفي التعبير الرسمي. فالنمط والمعيار هما نفس الشيء على الورق ، ونحن نعتبر الآخر مرغوبًا فيه.
قال أمين مجلس الثقافة العامة للدولة: على مجلس الثقافة العامة أن يسد هذه الفجوة من خلال فهم الأصالة الثقافية ومراقبة التغيرات الثقافية في الوقت المناسب.
وأكد إمامي: يجري العمل على تعزيز الأمانة العامة ، في حين أن بعض المحافظات لديها أوضاع مواتية في هذا الصدد.
وذكر أن الفجوة بين الثقافة الرسمية والعامة للبلاد قد اتسعت لدرجة أنه لا يمكن ملؤها باللوائح والتعاميم وبعض الأعمال الثقافية الرسمية ، وأضاف: مجلس الثقافة العامة نموذج فريد وملء هذا وعاء به وعاء مفيد يحاكي الحياة اليومية ، ويصعب عدم لمسها.
وأكد أمين مجلس الثقافة العامة في البلاد: في هذا الصدد ، نتابعها من خلال التفكير والابتكار وتعزيز مركز المراقبة الثقافية والإدارية للأمانات ، وعلم البيئة ، ونظرة لا مركزية تمامًا للتخطيط الثقافي.
وقال إمامي: يجب ألا ندع الفجوة بين الثقافة الرسمية والعامة تتسع وتتسع هذه الفجوات في بعض المحافظات.
وتابع: الاختلاف بين النهج الاجتماعي والثقافي قائم على الفرص ، وربما نتجه نحو الضرر الاجتماعي الناجم عن التنمية بتفاخرنا وأحداثنا وعاداتنا ومثلنا وقصصنا وأوهامنا وقصص الناس والأهم من ذلك الموارد البشرية الثقافية في المحافظة.
وأضاف أمين المجلس العام للثقافة في البلاد: يمكن التمييز بين المقاربات الثقافية والاجتماعية ، لكن الجهاد الثقافي يأتي أولاً.
وأوضح إمامي أن الحدث الكبير الذي أصبح علامة تجارية لمقاطعة زنجان مثل وفود العزاء الكبيرة ومراكز العلاج الخيري الكبيرة بالمحافظة والأشخاص الأساسيين يمثل أولوية جدية للحكومة الثالثة عشرة التي يجب أن تتعزز أيضًا وأن تكون نموذجًا بالنسبة للبلاد ، مضيفًا: إن الأولويات الثقافية الجادة للحكومة الثالثة عشرة في العام الماضي والتي تسعى إلى توفير بنيتها التحتية هي العدالة الثقافية ونمط الحياة والحيوية الاجتماعية.
وتابع: إن أكبر حدث متوقع من هذه الحكومة على الساحة الثقافية والاجتماعية هو إحياء أمل الناس بمستقبل الجمهورية الإسلامية كنموذج فعال لبناء وتميز إيران الإسلامية.