ينبغي تعزيز مكانة الفن في الحوزة

وبحسب تقرير آريا للتراث، نقلاً عن العلاقات العامة للمديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في محافظة قم، أضاف آية الله سيد هاشم حسيني بوشهري يوم الأربعاء في اجتماع جماعي لمسؤولي الفن في الحوزة العلمية: “أي إجراء في هذا الشأن المجال يليق بنا نحن الذين نبحث عن التوجيه في المجتمع.” ، ليس كذلك.
وتابع الإمام جمعة قم: لا ينبغي لنا أن نكتفي بمشاهدة الأعداء وهم يسعون لتحقيق أهدافهم الشريرة من خلال الفن، ويجب علينا فقط أن نشعر بالأسف.
وأضاف: لقد استثمر الأعداء الكثير في الفن كوسيلة لتحقيق أهدافهم؛ ولكن في النهاية، كلمة الحق هي التي ستنتصر، لأن تعاليم الإسلام تنبع من الوحي ومن الفطرة الإنسانية.
وقال: “جيلنا الشاب اليوم في حاجة ماسة للتعرف على الفن التشكيلي، وإلا فإن الأعداء الذين يستخدمون الفن للتأثير سيحولون عيون وقلوب جيل الشباب نحو أنفسهم بطريقة صديقة للشباب ومبدعة وجذابة”. لغة.” لا ينبغي لنا أن نشاهد الأعداء وهم يسعون لتحقيق أهدافهم الشريرة من خلال الفن، ويجب علينا فقط أن نشعر بالأسف.
وأشار نائب رئيس مجلس خبراء القيادة إلى بعض الإجراءات التي تمت في مجال الفن في الحوزة ومنها مهرجان الفنون السماوية، وقال: لقد تم القيام بأعمال جيدة في مجال الفن من قبل الحوزة الإكليريكية. من الأنشطة الفنية للعلماء من حيث الخط والشعر والكتابة، إلى ما تم تأسيسه اليوم باسم مهرجان الفنون السماوية وما شابه ذلك في المنطقة.
وقال أمين المجلس الأعلى للحوزات العلمية، في معرض إبداءه استعداد هذا المجلس لمراجعة أي خطة ووثيقة مقترحة من أجل تعزيز وتنظيم المجالات الفنية المختلفة في الحوزة العلمية: فيما يتعلق بمسألة الفن، فإن هناك عملية تطورية تجري مكان؛ لكننا ندرك تماما أن هناك فجوة كبيرة بين ما يحدث وما يجب أن يحدث.
وأشار إلى الاقتراح المقترح للإدارة المركزية للمجالات الفنية في الحوزات العلمية، فقال: قدموا اقتراحكم بأي صيغة ترونها مناسبة لتحقيق أهدافكم، بشكل مكتوب وبالتنسيق مع إدارة الحوزات العلمية الموقرة، في بطريقة تساوي الكرامة والكرامة، وذلك من أجل الحفاظ على مجال واحتياجات المجتمع من الناحية الفنية، بما في ذلك ما تم تقديمه وما حدث حتى الآن، وتوفير المراقبة والرد على الأنشطة التدميرية للأعداء ورفعه إلى أمانة المجلس الأعلى لينظر فيه المجلس الأعلى بإجماعكم.
وأضاف: من مشاكلنا أننا عندما نريد شرح شيء ما، فإننا نعود بسرعة إلى الماضي؛ هذه المسألة جيدة إلى حد ما؛ لأن أفعال الماضي نور لنا؛ لكن ترك كل شيء للماضي وعدم اتخاذ خطوة بأنفسنا سيشكل مشكلة في المستقبل؛ لأن الجيل الحالي يتوقع منا.
في بداية هذا اللقاء، دعا حجة الإسلام والمسلمين علوي، أمين سر هيئة الشعر في المعاهد العلمية، أثناء شرحه لأهمية الفن في نظر المرشد الأعلى، إلى إنشاء قاعدة قوية ومركزية في الشعر. من أجل إدارة المجالات الفنية المختلفة في الحوزات العلمية وتوجيه وتآزر الطلاب الفنانين.
وقد عبر حجاج إسلام محمودي وراد نيك وكذلك سليماني، أحد رواد وقدامى مجال الفن في الحوزات العلمية، عن آرائهم وهمومهم وجراحهم واحتياجاتهم ومشاكلهم المتعلقة بهذا المجال في الحوزات العلمية.
نهاية الرسالة/