وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن تداولات سوق الأسهم بدأت في منتصف الأسبوع مع ضغوط العرض. ووفقا لتنبؤات سوق الأسهم من وجهة نظر الخبراء، فإن هؤلاء البائعين جعلوا خريطة السوق باللون الأحمر. علاوة على ذلك، أدى خبر الإعلان عن أسعار السيارات الجديدة إلى تغيير أجواء السوق. وفي ختام سوق الاثنين، انخفض مقياس الحرارة الرئيسي للقاعة الزجاجية انخفاضا بسيطا بنسبة 0.05%، أي ما يعادل 977 نقطة من ارتفاع هذا المؤشر، إلى مستوى مليونين و122 ألف نقطة.
في المقابل، كان مؤشر الوزن المتساوي، الذي يظهر نفس تأثير الأسهم الصغيرة والمتوسطة، في وضع أفضل حيث بلغ ارتفاعه 715 ألف وحدة بنمو قدره 0.11%.
بورصة طهران في مرآة الإحصائيات
ويظهر مجلس إدارة بورصة طهران أن حجم التداول في منتصف الأسبوع بلغ 6.5 مليار سهم وقيمة معاملات التجزئة (الأسهم وحقوق الأولوية وصناديق الاستثمار المشتركة) بقيمة 3.969 مليار تومان.
ويرى الخبراء أنه كلما وصل حجم التداول إلى مستويات أعلى في النطاقات الحالية للمؤشر الإجمالي، كلما ترسمت رؤية الموجة الجديدة للمؤشر الإجمالي أكثر إشراقا في أذهان المساهمين.
وواصلت قيمة المعاملات، وهي عامل آخر لتقييم وضع سوق الأسهم، اتجاهها الهبوطي هذا الأسبوع. ويرى الخبراء أن استقرار هذا المؤشر فوق سبعة آلاف مليار تومان ضروري لاستمرار الاتجاه الإيجابي لسوق الأسهم.
يشير التحقق من إحصائيات ملكية الأشخاص الحقيقيين يوم الاثنين إلى أن رؤوس أموال الأشخاص الحقيقيين جاءت من سوق الأوراق المالية. يشير مؤشر تدفقات رأس المال الداخلة والخارجة في نهاية تداولات يوم الاثنين إلى تدفق 103 مليار تومان إلى الأسهم وحقوق الشفعة وصناديق الاستثمار المشتركة. ومع ذلك، شهد تدفق الأموال الحقيقية إلى الخارج خلال أيام التداول الثلاثة الأخيرة اتجاهًا تنازليًا، وهو ما يمكن اعتباره علامة على زيادة الأمل في بورصة طهران.
شركات صناعة السيارات في دور الشركة الرائدة في سوق الأوراق المالية
وخلال تعاملات اليوم الاثنين، صرحت سيبهر دادجوفي توكلي، المدير العام للعلاقات العامة بمجلس المنافسة: تتم مراجعة اجتماعات مراجعة أسعار السيارات من قبل مجلس المنافسة بشكل أسبوعي. وأضاف أيضاً: سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة للسيارات قريباً. ويعتقد الخبراء أن نموذج تسعير السيارات ومن ثم كيفية تغييره لصغار المساهمين غير واضح. ومن هذه الجوانب فإن هذه القضية تتعارض مع شفافية سوق الأوراق المالية وحقوق المساهمين.
إلا أن خبر الزيادة المحتملة في سعر السيارة تسبب في عودة أجواء السوق بشكل مفاجئ لصالح المساهمين. قيل سابقًا أن القاعة الزجاجية حاليًا في مرحلة الموقع. إن ضخ أخبار إيجابية أخرى في اتجاه اتجاه السوق سيقلل من الشك لدى المساهمين.
هل هناك اتفاق مؤقت على الطريق؟
وتحمل تعليقات كبار المفاوضين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن المفاوضات إشارات على زيادة احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت لسوق الأوراق المالية. وقال علي باقري في مقابلة: لا أرى أي عائق أمام استئناف المفاوضات ووضع اللمسات النهائية على الاتفاق. كما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: طريق الحوار لم يغلق وما زالت قنوات الاتصال وتبادل الرسائل مع الوسطاء متاحة.
ومع الأجواء الدبلوماسية الإيجابية، يرى البعض أنه على المدى القصير، مع احتمال انخفاض سعر الدولار، فإن مؤشرات سوق الأسهم ستتخذ طريق الانخفاض. هذا البيان صحيح بناء على الخبرة؛ لكن أجواء الركود في الأسواق الموازية قد تدفع رؤوس الأموال إلى سوق الأوراق المالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي اتفاق وخفض التوتر السياسي والاقتصادي بين إيران والدول الأخرى يعني خلق السلام والاستقرار لنمو الاستثمار والإنتاج والتجارة والموافقة على القاعدة الاقتصادية، وسيؤدي في النهاية إلى ربح مستقر لسوق رأس المال. . وبالنظر إلى هذا السيناريو، وبشرط زيادة حجم وقيمة المعاملات، يمكننا أن نتوقع نمو مؤشرات سوق الأوراق المالية حتى نهاية العام.
توقعات الأسهم ليوم الثلاثاء
ومن المتوقع أن تؤدي الأجواء الإيجابية الناجمة عن زيادة السعر الرسمي للسيارات من قبل مجلس المنافسة إلى زيادة ضغط الطلب منذ بداية السوق يوم الثلاثاء. ومن ناحية أخرى، تنخفض رغبة المساهمين في بيع أسهمهم. وعليه، وتماشياً مع توقعات سوق الأسهم يوم الثلاثاء، فمن الممكن أن نتصور أن خريطة السوق سوف تتحول إلى اللون الأخضر.
اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.