زيارة مدراء المحافظة للسياق التاريخي لمدينة قم

وبحسب تقرير آريا للتراث نقلاً عن العلاقات العامة للمديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية لمحافظة قم، فقد حضر خلال هذه الزيارة رضا زينلبيج مدير عام منطقة محافظة قم، ومهدي متقيان مدير عام الدفاع غير النشط. من محافظة قم، علي رضا أرجمندي، مدير عام التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية لمحافظة قم، محمد حسين علي أكبري، مدير المنطقة الأولى لبلدية قم، ومهدي صمدي، رئيس المكتب الفني للتراث الثقافي لمحافظة قم، كنا حاضرين.
وفي بداية هذه الزيارة، زار المسؤولون جانبا من النسيج التاريخي لمدينة قم في الطريق إلى سراي مولحسن والسوق القديم والساحة القديمة؛ وقاموا بزيارة هذا المحور التاريخي وتحدثوا مع أصحاب المتاجر في المنطقة المذكورة عن مشاكلهم.
وفي ما يلي، قاموا بزيارة السياق التاريخي لمفترق طرق قم بازار واطلعوا على التقدم المحرز في تنفيذ ترميم وترتيب جدران السياق التاريخي لهذه المنطقة.
كما زار المسؤولون فندق توبي من فئة الخمس نجوم الذي يجري بناؤه على شارع النبي (ص) وتحدثوا مع القائمين على هذا المشروع.
وقال مدير عام التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية لمحافظة قم على هامش هذه الزيارات: تجري في محافظة قم عملية تنظيم وترميم الأسوار التاريخية لطرق السوق الأربعة في اتجاه السوق التاريخي. المرحلة الأولى بتكلفة 16 مليار ريال من الصناديق الوطنية.
وأضاف علي رضا أرجمندي: سيتم إعادة بناء وترميم الأسوار التاريخية لهذا المعبر بشكل تقليدي تماماً ووفقاً للهيكل الأصلي بإشراف مباشر من الخبراء الفنيين لهذه المديرية العامة، وتشمل المرحلة الأولى من الخطة المذكورة؛ إزالة التوسعات وترتيب وترميم واجهة شمس العمارة والأسوار المجاورة لها.
وبين أن تقاطع البازار يقع بالقرب من السوق التاريخي لمدينة قم، وقال: إن قم بازار هو بناء يعود إلى العصر الصفوي إلى القاجاري، وذلك لقربه من مرقد حضرة فاطمة المعصومة (ع) والإمام المقدس. مسجد الحسن العسكري أ) في حالة الترميم والترميم سيتم اعتباره محوراً سياحياً.
ونظراً لأهمية النسيج التاريخي لسوق قم؛ تعتبر الجهود المبذولة لإنقاذ وتسجيل وصيانة أسوارها التاريخية جزءًا قيمًا من مدينة إيرانية إسلامية.
يعتبر سوق مدينة قم القديم أحد روائع الهندسة المعمارية في إيران ويتكون من راستي وشهرسوك وسيرا وتيمتشي بوزور، وتقع مداخله في شارعي طالقاني (أذر) و19 دي (باجيك).
يقع هذا المجمع في السياق القديم لهذه المدينة، وتيمجة هذا السوق الكبيرة لها أكبر سقف في البلاد بأكملها، وقد تم استخدامها بشكل جيد في بنائه.
تم بناء كل جزء من سوق مدينة قم القديم في عصور مختلفة وازداد حجمه بمرور الوقت، ويعود تاريخ سوق قم إلى العصور السلجوقية والإيلخانية والصفوية والقاجارية والبهلوية.
تم تسجيل البازار الجديد والقديم برقم 1937 وتيمتشي بوزور برقم 1902 كأحد المعالم الوطنية لإيران في عام 1376 هـ ويعتبران أحد الأماكن السياحية في محافظة قم للسياح.
نهاية الرسالة/