ستكون مشاركة أصحاب المصلحة في صناعة التأمين في صنع القرار الاستراتيجي أكثر نشاطًا
وبحسب تقرير الأخبار المالية، نقلته الإدارة العامة للعلاقات العامة والشؤون الدولية بالتأمين المركزي، قال علي استادهاشمي رئيس التأمين المركزي، في لقاء مشترك مع الرؤساء التنفيذيين لصناعة التأمين، مشيراً إلى أهمية مؤتمر يوم التأمين الوطني وتعزيز أقسامه العلمية والتنفيذية، وقال: سيتم تعزيز خلق تفاعلات صناعة التأمين في مختلف المجالات مع المؤسسات المؤثرة الاقتصادية والقضائية والتشريعية وغيرها.
وأشار رئيس التأمين المركزي إلى تبادل المعلومات والبيانات الرقمية كعامل من عوامل القوة التنظيمية وأشار إلى أن هندسة المعلومات ومعمارها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن حماية البيانات القيمة ومشاركتها مع المجموعات المهتمة يؤدي إلى تحقيق تنظيمي. التميز سيكون.
وثمن البروفيسور الهاشمي حضور الأمين العام لنقابة التأمين والرئيس التنفيذي لصندوق تأمين الأضرار الجسدية والرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين في اللقاءات مع هيئة الإشراف على صناعة التأمين، وأكد على ضرورة توسيع التعاون.
وأعلن استعداد التأمين المركزي للاستفادة من خبرات المديرين وخبراء الصناعة في صياغة الأنظمة وتعديل الأنظمة وقال: من خلال إطلاق وتعزيز مراكز التقييم والاختيار، سيكون مسار تطوير صناعة التأمين أكثر سلاسة.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للتأمين على ضرورة ربط التكنولوجيا بتعديل أنظمة التأمين، ووصف الجمع بين رأس المال البشري ذو الخبرة والمتخصصين الشباب بأنه العامل الرئيسي في ديناميكية صناعة التأمين، وفتح جولة جديدة من عرف التفاعل الوثيق بين الهيئة الإشرافية وشركات التأمين
وفي جزء آخر من كلمته ذكر تعيين كبار وذوي الخبرة في المناصب الشاغرة بالتأمين المركزي كأحد الأمثلة الواضحة على اختيار الجدارة وقال: اختيار مديري التأمين المركزي مع التركيز بشكل خاص على مبادئ الجدارة في التعيين كما كما تم استكمال القدرات والقدرات الداخلية الإدارية والمهنية.
وبحسب هذا التقرير، اعتبر الدكتور استاد هاشمي الحفاظ على منافع وموارد صناعة التأمين وكفاءتها بشكل سليم على رأس أولويات الهيئة الإشرافية وقال: لقد بذلنا كل جهد لجعل كلمات صناعة التأمين عالية إلى آذان صانعي السياسات الرئيسيين لاقتصاد البلاد. دعونا نحقق ذلك
وأشار قائد صناعة التأمين، في معرض شرحه للبرامج المتعلقة بيوم التأمين الوطني، إلى النهج الموجه نحو حل المشكلات والمشكلات الأساسية للصناعة في الاجتماعات الجانبية للمؤتمر وطلب من مدراء شركات التأمين أن إطلاق مؤتمرات وفعاليات متخصصة مثل الكشف عن المنتجات والخدمات لا تقتصر على يوم واحد فقط.
وأشار مدير عام التأمين المركزي إلى حركات بناء الثقافة مثل حفل الجرس التأميني كفرصة للجميع للتعريف بقدرات البلاد التأمينية وطالب شركات التأمين بالمشاركة بشكل أكثر فعالية في هذه المجالات.
وفي الختام أشاد البروفيسور هاشمي بجهود المهندس ماجد بهزاد بور – المدير العام السابق للتأمين المركزي – والدكتور سيد محمد كريمي – الأمين العام السابق لنقابة التأمين الإيرانية – في تنظيم المؤتمر المذكور، مشيراً إلى الخدمات القيمة التي تقدمها الجمعية. الأمناء السابقون لصناعة التأمين.
وفي هذا الاجتماع، قدم كبار مديري صناعة التأمين، أثناء التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم، اقتراحات لتحسين عملية عقد المؤتمر الوطني للتأمين في ديسمبر من هذا العام.
ومن الجدير بالذكر أنه في الاجتماع المذكور، أعرب الرؤساء التنفيذيون عن آرائهم كتابيًا وشفهيًا وأعربوا عن تقديرهم للنهج الجديد للتأمين المركزي في التفكير في شكل استطلاع حول كيفية تنظيم مؤتمر أزار الثالث عشر.
كما حضر في هذا اللقاء الذي عقد حول كيفية اقامة طقوس يوم التأمين الوطني أعضاء المجلس التنفيذي للتأمين المركزي وبعض مدراء المؤسسة الرقابية.