اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

هل أصبحت السعودية وسيطا بين إيران وأمريكا؟



للإبلاغ الاقتصاد على الانترنت وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)، زعم موقع “ميدل إيست آي” الإخباري في تقرير له اليوم (السبت) أن مسؤولين رفيعي المستوى في الرياض لعبوا دورًا مهمًا في نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة وخفض التوترات بشأن حرب إسرائيل ضد غزة.

ووفقاً لهذا التقرير، بدأت هذه العملية في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما حضر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قمة طارئة في الرياض حول الحرب في غزة مع قادة منظمة التعاون الإسلامي ودول الجامعة العربية.

وزعم موقع ميدل إيست آي نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه في إيران أن “أمير عبد اللهيان [در این نشست] لقد حملت رسالة إلى الولايات المتحدة قدمها المسؤولون السعوديون لهذا البلد، ثم نقل السعوديون هذه الرسالة إلى كبار المسؤولين في واشنطن”.

وزعم هذا الموقع الإخباري كذلك أن “المملكة العربية السعودية عملت كجسر بين الطرفين، إلى جانب عمان وقطر وسويسرا، والتي تكون في بعض الأحيان الممثل الدبلوماسي الأمريكي في طهران. منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وبداية حرب غزة، اضطرت هذه الدول الأربع إلى العمل كوسطاء عدة مرات.

وبحسب هذا التقرير، فإن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تركزت في المقام الأول على خفض التوترات ومنع تصعيدها في المنطقة.

ونقل موقع ميدل إيست آي عن مصدره قوله: إن طهران حذرت أمريكا من العواقب المحتملة للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت 24 ألف قتيل حتى الآن، واحتمال زيادة التوترات الإقليمية إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى