اقتصاديةاقتصاديةالإسكانالإسكان

هل سينتهي مشروع الحركة الوطنية للإسكان عام 1404؟/ الحكومة حان وقت الشراء من جديد! – أخبار التجارة


وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن بناء المساكن الداعمة يكون دائمًا بطيئًا في إيران؛ وخطة الحركة الوطنية للإسكان، التي طرحت لأول مرة كشعار للحكومة الـ13، ليست استثناءً من هذه القاعدة.

الحكومة الـ13 التي انتقدت الحكومة السابقة في مجال البناء وتعهدت ببناء مليون وحدة سكنية سنويا على شكل خطة الحركة الوطنية للإسكان، لم تحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال، وحتى الآن، بعد عامين ولم يتم بناء حتى وحدة سكنية واحدة، وعلى شكل هذه الخطة لم يتم تسليمها للأهالي.

هذا فيما يطلق المسؤولون والمؤسسات الناشطة في هذا القطاع بين الحين والآخر وعوداً جديدة في هذا المجال ويحاولون إيجاد مبرر جديد لهذا الإهمال من خلال تخفيف أعباء الواجبات الحكومية. وبطبيعة الحال، يبدو أن الحكومة قد تقبلت فشلها في هذا المجال منذ فترة، وتحاول أن تكون أكثر واقعية بشأن هذا المشروع.

تسليم وحدات الخطة الوطنية للإسكان في الحكومة القادمة

وفي هذا الصدد أشار محمد رضا ميرتاج الدينى رئيس الكتلة الاستراتيجية بالبرلمان إلى أن عملية بناء أربعة ملايين وحدة سكنية في الحكومة الـ13 صعبة وأوضح: بناء أربعة ملايين وحدة سكنية في الحكومة الـ13 الحكومة بالتأكيد لن تكون سهلة، ومن المتوقع أن يتم بناء مليوني وحدة سكنية في بداية الحكومة الثالثة عشرة، ويجب بناء مليوني وحدة سكنية في الفترة الثانية للحكومة وهي بحاجة إلى مساعدة الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى.

إلا أن هذا الوعد لا يبدو صحيحاً جداً بالنظر إلى أداء الحكومة الثالثة عشرة حتى الآن، ومن ناحية أخرى فإن الولاية الرئاسية المقبلة تعتمد على التصويت في الانتخابات المقبلة عام 1404!

في العام الماضي، أثير الحديث عن دخول الصين وتخليص النفط أمام بناء وحدات سكنية وطنية، وفي هذا العام، أجرت وزارة الطرق والتنمية الحضرية حوارا مع عمال البناء لإثارة حماسهم للدخول في المشروع.

وقد أوضح تاجالديني في هذه الحالات، وكذلك تطهير النفط أمام بناء الوحدات: أن أحد الحلول لبناء المساكن هو تطهير الأراضي، والتي يمكن للشركات المختلفة وشركات بناء المساكن والبنائين الجماعيين وبعض المصانع المتعلقة ببناء المساكن أن تقوم بها الاتفاق في هذه المقاصة، ومقابل هذه الأموال يجب أن تعطى لهم وحدات سكنية كأجور.

وأكد كذلك أنه لن يتم تطهير الأرض مع القائمين على مخطط الحركة الوطنية للإسكان، بل سيتم منحهم وحدات سكنية بناء على العقد مقابل الأجور، وفي مناقشة التطهير النفطي تحدث وزير الطرق والعمران وعلى التنمية أن تتخذ قراراً ببيع نفط الشركات، ويأتي الأجانب لبناء خطة حركة الإسكان الوطنية، وبالطبع فإن تنفيذ هذه الخطة يتطلب موافقة الحكومة ولجنة الدمج والموازنة.

ومضى قائلا: بالطبع بناء مليون وحدة سكنية سنويا ليس مسؤولية الحكومة فقط، ويجب على القطاع الخاص أيضا أن يعمل على تحقيق هذا الوعد.

والآن علينا أن نرى كيف ستسير عملية تسليم الوحدات السكنية الوطنية في المستقبل رغم العوائق الموجودة حتى الآن وأداء الحكومة في هذا المجال.

اقرأ آخر أخبار الإسكان على صفحة الإسكان في تجارات نيوز.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى