إزالة المتربحين من سوق عملات الأربعين بإجراءات البنك المركزي

بحسب موقع إيكونوميست الإيراني, حجة الله فرزاني في مقابلة مع أحد المراسلين إيران خبيرة اقتصادية وقال: إن إجراءات البنك المركزي في إدارة سوق عملات الأربعين تستحق الثناء، لأنها مع إجراءات خاصة ساهمت بشكل كبير في سهولة حصول الناس على الدينار العراقي. وقام البنك المركزي بتزويد الحجاج بعملة الأربعين دون أي مشاكل، كما رأينا، على عكس السنوات السابقة، لم تكن هناك طوابير طويلة لاستلام الدنانير.
وأضاف هذا الخبير المالي والمصرفي: لحسن الحظ أن هناك دنانير عراقية كافية، ولكن بسبب عدم توفر الدنانير، كان ركاب الأربعين يدفعون لهم الدولارات بدلا من الدنانير في السنوات الماضية. في السابق، واجه البنك المركزي نقصاً في الدينار، لكن في الإدارة الحالية للبنك المركزي، تم توفير الدينار العراقي بشكل كافٍ ولم يتم استخدام الدولار بدلاً من الدينار، وهي خطوة صغيرة نحو الدولرة.
وأشار الفرزاني إلى أن إجراءات البنك المركزي بتخصيص عملة الأربعين لا تقارن بالفترات السابقة، وقال: هذا العام لم يواجه زوار الحسيني أي تحديات عملة للمشاركة في مراسم الأربعين والسفر إلى العراق، لأن بإمكان الزوار التسجيل بسهولة وفوراً عبر الإنترنت، وقاموا بإعداد العملة التي يحتاجونها؛ ولذلك، ينبغي الثناء على البنك المركزي لهذه الإجراءات.
وأضاف: هذا العام قام البنك المركزي بدفع عملة الأربعين في موعدها وأعد آلية دقيقة وكاملة لذلك. إلى جانب ذلك، فقد تمكن من إدارة احتياجات عملة الأربعين بشكل لدرجة أنني كمواطن نادراً ما أسمع أن الحجاج يواجهون مشاكل، لذلك يمكن القول أن طريقة إدارة عملة الأربعين أصبحت أفضل بكثير مقارنة إلى السنوات السابقة، وحتى أيدي تجار العملة من هذا السوق تم اختصارها أيضًا.
وأكد فرزاني: خلال هذه الفترة، استخدم البنك المركزي طاقة العديد من فروع البنوك الكبيرة وفروع الحراسة في العطلات، وهو ما أصبح أيضًا عاملاً لتحسين إدارة عملة الأربعين.