اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

الأمير عبداللهيان: سأشارك في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة



وبحسب ما نقلته صحيفة تسنيم الاقتصادية عبر الإنترنت، قال أمير عبد اللهيان للصحافيين في ختام جولته الإقليمية إلى الدول الأربع العراق ولبنان وسوريا وقطر مساء الأحد: إن الرحلة إلى الدول الأربع تمت بهدفين . الهدف الأول هو الاجتماع مع قادة المقاومة والتعرف على الوضع الدقيق للمقاومة في التعامل مع جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني، والثاني هو التشاور مع القادة السياسيين في المنطقة لإيجاد حل سياسي فوري. الحل لوقف جرائم الحرب ورفع الحصار البشري.

وتابع: ما يتعلق بالمقاومة، كان لديهم معنويات عالية وأكدت المقاومة الفلسطينية أن لديها التسهيلات اللازمة للرد على جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني. لكن المشهد الحالي هو أن النظام الإسرائيلي ركز كل اهتمامه على قتل النساء والأطفال والمدنيين بسبب ضعفه في ساحة المعركة.

وأضاف وزير الخارجية: في الأيام الثمانية الماضية، لم يتمكن نظام قتل الأطفال الإسرائيلي من القضاء ولو على قائد عسكري واحد، بل استشهد أكثر من 2400 امرأة وطفل ومدني فلسطيني، وأصاب أكثر من عشرة آلاف شخص. .اصيب

كما قال أمير عبد اللهيان عن الوضع الإنساني: الوضع خطير جداً بسبب استمرار الجرائم. وفي جانب المباحثات السياسية، تم الاتفاق على أن يعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الموقرين على الفور. ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع في مدينة جدة، الأربعاء، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. وقد وجهت الدعوة على مستوى وزراء الخارجية.

وتابع: “أيضًا، في المحادثة مع رئيس وزراء العراق وأمير قطر، هناك إرادة بضرورة عقد اجتماع الزعماء الإقليميين بشكل إذا استمر هذا الوضع”.

كما صرح وزير الخارجية: المهم أننا قلنا بوضوح أنه إذا لم تتوقف عمليات اغتصاب وقتل النساء والأطفال فوراً فإن أيدي جميع الأطراف في المنطقة ستكون على الزناد، وسيتدهور الوضع في المنطقة. المنطقة أشبه بالعاصفة الممطرة مع احتمال حدوث انفجار كل ساعة، هناك أمر رائع.

وأضاف: وفي الوقت نفسه، تم في هذه اللقاءات توجيه تحذير جدي للجانب الأمريكي بأنه لا يمكن دعوة المقاومة والدول الأخرى إلى ضبط النفس، بل الوقوف إلى جانب النظام الإسرائيلي المنهار والمطالبة بوقف إطلاق النار. الانهيار السياسي والأمني ​​والدولي للنظام، عوضوا دعاة الحرب بمعاملتكم الأحادية للنظام الصهيوني. إن المسؤولية عن أي عواقب لاحقة وإمكانية فتح جبهات مقاومة جديدة في المنطقة والمسؤولية عن أي تطور لحرب اليوم تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وقال أمير عبداللهيان: نأمل أن تساعد الحوارات السياسية في وقف العدوان على الأبرياء. وإذا كان النظام الصهيوني يريد أن يكون في حرب وصراع مع مجاهدي المقاومة، فقد أعلنت المقاومة أننا مستعدون، ولكن قتل النساء والأطفال قد صور قمة إذلال النظام الصهيوني.

وفيما يتعلق بالاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن فلسطين، قال: اجتماع جدة على المستوى الوزاري واللجنة التنفيذية مدعوة على المستوى الوزاري، ولكن لأهمية الموضوع تم دعوة كافة الأعضاء في المجلس تمت دعوة المستوى الوزاري للمشاركة، وبالطبع إيران تدافع بنشاط عن حقوق الشعب الفلسطيني وتدين جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني وسيكون لها حضور فعال وسأشارك أيضا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى