
وبحسب موقع تجارت نيوز، فإن قرض الإسكان الريفي هو تسهيل تدفعه الحكومة مقابل تحسين وتجديد المناطق الريفية. والغرض من سداد هذا القرض هو تغطية جزء من تكاليف بناء المساكن في القرى والمدن التي يقل عدد سكانها عن 25 ألف نسمة.
قرض بناء المساكن الريفية, في البداية، في نوفمبر الماضي، تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء وتم تحديد سقفها بـ 200 مليون تومان، ولكن الآن هناك أخبار عن زيادة سقف هذه المنشأة منذ بعض الوقت. كما صرح مهرداد بازرباش، وزير الطرق والتنمية الحضرية في هذا الصدد: حاليًا، يبلغ قرض الإسكان الريفي 200 مليون تومان وسنبذل قصارى جهدنا لزيادة هذا الرقم بالتنسيق مع البنوك. نوافق في مجلس المال والائتمان والحكومة على زيادة حصة القروض الريفية.
على الرغم من أن الزيادة في سقف القروض الداعمة في مجال شراء وبناء المساكن يمكن أن تكون أخبارًا جيدة لمقدمي طلبات البناء، إلا أنه ليس من السهل الآن الحصول على قرض في الدولة، خاصة في مجال الإسكان.
والقضية الرئيسية في هذا المجال هي ادعاء البنوك بأنها لا تملك الائتمان الكافي لدفع تكاليف التسهيل. وأعلن صالحي الرئيس الجديد لمؤسسة الإسكان أن 50 ألف حالة بصدد الحصول على قرض بقيمة 200 مليون للإسكان الريفي، لكن حصة 1402 لم يتم إخطار البنوك بها بعد.
بالطبع كما قيل قرض بناء المساكن الريفية وهو ليس المرفق الوحيد المتعلق بقطاع الإسكان الذي يتعين على المتقدمين التوجه إليه للحصول عليه، وأخيرًا، أمام باب الاعتمادات المغلق، عليهم البحث عن طريقة أخرى لتوفير تكلفة بناء وشراء منزل.
تقليص مظلة القروض للحركة الوطنية للإسكان
وفي مايو من هذا العام، أعلن وزير الطرق والتنمية الحضرية عن إمكانية زيادة قروض البناء بنسبة 50٪ في خطة حركة الإسكان الوطنية. الخبر أن البنك المركزي تصرف بعد فترة وأعلنت العلاقات العامة لهذه المؤسسة السقف الفردي قرض حركة الإسكان الوطنية وزاد إلى 550 مليون تومان.
وبطبيعة الحال، قرر البنك المركزي مؤخراً أن المشاريع الداعمة فقط هي التي تخضع لزيادة سقف التسهيلات في هذه الخطة؛ وهذا يعني أن المشاريع الحضرية والريفية ذاتية الملكية لا تخضع لزيادة السقف وتخفيض سعر الفائدة للمرافق المذكورة.
وفي أسلوب الملكية الذاتية، يقوم أصحاب الأراضي بالبناء -سواء الجماعية أو العادية- على أرضهم الخاصة، من قرض حركة الإسكان الوطنية يستخدم.
تقليص عدد السكان الإحصائي وتقليل عدد الأشخاص الخاضعين لزيادة سقف المنشأة، إلا أنه بناءً على الملاحظات الميدانية، يحصل العديد من المتقدمين على قرض حركة الإسكان الوطنية عند زيارتهم لمعظم فروع البنوك، يواجهون جملة من الموظفين: “ليس لدينا رصيد”.
ولذلك فإن الزيادة الاسمية في سقف سداد قروض قطاع الإسكان أو تحسين أوضاعه طالما أنها تواجه نقص الائتمان من البنوك لن تساعد في نهاية المطاف المتقدمين، ومعظمهم أيضا من الطبقات الدنيا من السكان. المجتمع.
ويجب على الحكومة أولاً تحديد الوضع الائتماني لهذه القروض ثم توفير الشروط التي لا ترفض البنوك بموجبها سداد قروض الإسكان.
رفض البنوك سداد قرض الطفل الثالث
إن أداء البنوك في سداد قرض الإسكان البالغ 200 مليون تومان للطفل الثالث دليل على عدم اهتمام البنوك بسداد هذه القروض.
إلزام خمسة بنوك هي بنك ملت وبنك صادرات وبنك التجارة وبنك الإسكان وبنك البريد بدفع قروض بقيمة 200 مليون تومان للطفل الثالث منذ البداية، لكن تقرير البنك المركزي يظهر عددا غريبا من المستفيدين من هذه القروض البنوك.
وبناءً على ذلك، قدم بنك ملت التسهيلات لخمسة متقدمين فقط، وقام بنك البريد بدفع 12 بند قرض فقط للطفل الثالث. ثلاثة بنوك أخرى في المراتب التالية؛ تم منح تسهيلات قروض التجارة 28 والإسكان 109 والتصدير 193 للأسر التي ليس لديها سكن.
ويبلغ إجمالي مدفوعات هذه البنوك 67 مليار 400 مليون تومان، في حين تشير الإحصائيات إلى أن ميزانية قانون الشباب تبلغ 900 مليار تومان. ولذلك، استخدمت البنوك أقل من ثمانية بالمائة من إجمالي الميزانية لهذه الخطة.
اقرأ آخر أخبار الإسكان على صفحة الإسكان في تجارات نيوز.