
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، رد نادي جولجيهار سيرجان، على الأحداث التحكيمية في مباراة الفريق مع بيرسيبوليس، التي أقيمت على ملعب آزادي، الأحد، بنشر بيان.
ينص هذا البيان على:
“ختم موافقة خبراء البرنامج الكروي الممتاز على الكارثة التحكيمية لمباراة برسبوليس وجولجوهار وبضع كلمات موجهة إلى طاقم التحكيم ولجنة الحكام وبعض المسؤولين في نادي برسبوليس…
والآن بعد أن رأى الجميع أنهم تعدوا على حق جولجوهار مرة أخرى في ملعب آزادي، أتمنى أن يتجرأ فريق التحكيم الضعيف ويعتذر على الأقل لشعب سيرجان وجماهير جولجوهر.
والحقيقة أن الحكم المساعد في حديثه مع وسائل الإعلام يستمر في الادعاء بأنه من الصعب تحديد ما إذا كان هذا المشهد هدفا أم لا، وهو غير مستعد لقبول الخطأ والاعتذار، فهي واحدة من تلك الأشياء التي لا يفعلها إلا يحدث في كرة القدم الإيرانية.
وفقًا للعديد من الخبراء، فإن بعض الأخطاء التحكيمية لا علاقة لها بتقنية VAR. أدى انخفاض مستوى المعرفة لدى بعض حكام كرة القدم والحكام المساعدين الإيرانيين إلى اختفاء الإحساس بالعدالة والمنافسة الصحية في كرة القدم الإيرانية.
إضافة إلى ذلك، فإن العديد من الحكام الإيرانيين لا يتمتعون بالشجاعة الكاملة في حكم مباريات الفرق الشعبية، وهناك سؤال جدي مفاده أنه لو تم خلق مثل هذا المشهد على الجانب الآخر ولبيرسيبوليس، لكان فريق التحكيم قد تجاوز هذا المشهد بسهولة. متى تريد لجنة التحكيم التفكير في هذا الوضع الفوضوي؟
سيناريو انتهاك حق تسجيل الأهداف في ملعب آزادي وأمام الفرق الشعبية للعاصمة أصبح يتكرر لدرجة أننا لا نعتقد أن تكراره عدة مرات سيعالج الألم، لكن أتمنى أن بعض المسؤولين في نادي بيرسيبوليس، مثل العديد من المشجعين الشرفاء وقدامى لاعبي هذا الفريق، سوف يبررون ذلك، ولم يطرحوا موضوعاً واضحاً مثل النهار.
الآن بعد أن تم تحديد أن هدف فريق جولجوهار لكرة القدم كان آمنًا وأن المشهد الذي ادعى عليه بيرسيبوليس لم يكن ركلة جزاء، أتمنى أن يكونوا محترفين كما يقولون ولا ينكروا اليوم المشرق كثيرًا ليكتسبوا الشهرة ويسعدوا الجمهور. المشجعين. “المياه في كرة القدم هذه موحلة بما يكفي لصيد الأسماك، لا تهتم.”