
وبحسب ما نقلته تجارت نيوز، صرح مهدي الزغمي رئيس منظمة تنمية التجارة، صباح اليوم، على هامش حفل يوم التصدير الوطني الـ27 الذي أقيم بالقمة، للصحفيين بأن تسليم السيارات المستوردة للأشخاص الذين قاموا بالتسجيل في النظام المعني قد تم بدأت، وهذا الأسبوع سوف يستمر.
وتابع: تم طرح 2000 سيارة في النظام الأسبوع الماضي، وسيتم طرح 2000 سيارة أخرى هذا الأسبوع. النقطة الأساسية هي أن الأشخاص الذين يختارون السيارة في النظام يتم حجزهم ويتم تسليم السيارة لهم بعد تقديم الطلب، الأمر الذي يستغرق بعض الوقت. بعد التسجيل في النظام وإيداع المبلغ في الحساب، والذي سيتم تأكيده عبر الرسائل النصية القصيرة، سنقوم بإرسال الملف إلى الشركة المستوردة لبدء عملية تسجيل الطلب؛ وبعد ذلك، بعد الإعلان النهائي عن السعر، يمكن للشركات إرسال الدعوة خلال شهر واحد واستلام المبلغ الإجمالي وتسليم السيارة للمشتري بعد شهر واحد على أبعد تقدير.
وقال الدغمي: نأمل أن يتم تسليم سيارات الـ 31 ألف شخص المسجلين في النظام بحلول شهر يناير المقبل، مع استمرار عملية الاستيراد. وفي حالة السيارات الكهربائية، فسيبدأ استيرادها اعتباراً من الشهر المقبل، والأولوية لسيارات الأجرة، وبعد ذلك يمكن للمشترين شراؤها.
عدد تسليمات السيارات المستوردة
وعن حجم واردات السيارات، قال رئيس منظمة تنمية التجارة: حجم واردات السيارات يعتمد على ظروف الشركات التي تقدمت حتى الآن بطلبات لقرابة 40 ألف سيارة، لكننا نتوقع 60 ألف سيارة، احصل على المزيد
وتابع الدغمي: يمكن استخدام عملة تصدير البضائع الجافة لاستيراد السيارات وقطع غيار السيارات، كما يمكن استخدام عملة تصدير المنتجات الأخرى، كما يمكن استخدامها لاستيراد الهواتف المحمولة التي تزيد قيمتها عن 600 دولار.
وفي إشارة إلى الصادرات غير النفطية في الأشهر الستة الأولى من العام قال: إن انخفاض القيمة العالمية للمنتجات البتروكيماوية والنفطية تسبب لنا في انخفاض من حيث الوزن ولكن من حيث القيمة على الرغم من الانخفاض الشديد. نمو جيد للصادرات وفي الـ6 أشهر الأولى من العام الجاري، تم تسجيل صادرات بقيمة 24 مليار و100 مليون دولار، بانخفاض نحو 600 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وكان ذلك من الرقم المذكور.
وفي النهاية أشار الزغامي: في الشهر السادس تحسن وضع التصدير مقارنة بالأشهر السابقة، وإذا استمر هذا الاتجاه فإن الصادرات غير النفطية سترتفع مقارنة بالعام الماضي، رغم أن العوامل الإقليمية والنقاشات حول رسوم التصدير ستؤثر الصادرات. لكننا نأمل أنه من خلال الإصلاحات التي سيتم تنفيذها واستخدام الحوافز، سنصل إلى الرقم القياسي للصادرات في العام الماضي وحتى نحقق زيادة.