اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

تحذير خطير من الغش في غلاف بيع حوالات السيارات



وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني، نقلته وكالة إسنا، قال العقيد عبد الله تشولكي، موضحا تفاصيل هذا الخبر: بالإشارة إلى قضية من شرطة استخبارات طهران الكبرى حول موضوع الاحتيال في طريقة بيع تحويلات السيارات، والتي كانت تم ابتزاز 2500 مواطن بقيمة تقارب 2000 مليار تومان، ووضعت مباحث مكافحة التزوير والاحتيال التابعة للشرطة التحقيق في هذه القضية على جدول أعمالهم.

وأضاف: تبين خلال التحقيق أن شخصاً معروف الهوية ادعى أنه ذو نفوذ في الجهات الحكومية وله علاقات مع شركات سيارات كبيرة، ثم قام بتأجير واجهة محل بتواطؤ شركائه، فيما جمع مبالغ ضخمة. مبالغ مالية من المتقدمين، حصل على حوالة مالية لشراء سيارة، بشرط تسليم السيارة لهم خلال ثلاثة أشهر.

وأوضح وكيل مكافحة الغش والتزوير بشرطة مباحث الفرجة أن هؤلاء المحتالين أخروا تسليم السيارات في الموعد المحدد لأسباب مختلفة وقال: قدم المتهمون شيكًا لنحو 700 عميل بقيمة تعادل السعر اليومي من السيارة، ثم لاذوا بالفرار.

وأشار إلى أنه بعد توجه العملاء إلى المصرف تم التأكد من عدم تسليم الشيكات وحصول عمليات احتيال، موضحا: نظرا لحساسية الموضوع وتراكم الشكوك أمام مؤسسات الدولة، من خلال إجراء المخابرات والشرطة وتم ضبط المتهم وضبطه وتم استلام العدد الأصلي وهو 600 شيك باسم الشركة بأحد البنوك. ولاحقا، وبالتنسيق القضائي، تم تجميد كافة حسابات المتهم و20 من شركائه، كما تم لاحقا القبض على 25 من الشركاء الرئيسيين، الذين اعترفوا بالذنب المنسوب إليهم في التحقيق.

وذكر: بالإضافة إلى الاستفسارات اللازمة من الجهات المعنية، هناك 17 نوعاً من السيارات الإيرانية والأجنبية و11 شقة ومحلاً واحداً ودفيئة واحدة بمساحة 12 ألف متر مربع تقريباً وقطعة أرض بمساحة بمساحة 800 متر مربع وقيمة 400 مليار تقريبا، وتم مصادرة التومان من المتهمين.

مشيراً إلى أن جميع المتهمين المعتقلين قد تم إرسالهم إلى السجن بمواعيد مناسبة وتستمر الجهود للتعرف على شركائه الآخرين، ونصح تشولاكي المواطنين بالامتناع عن قبول الشيكات من أشخاص مجهولين في معاملاتهم، وإذا لزم الأمر، التحقق من هوية الشخص الذي يقدم يجب أن يكون الشيك مع صاحب الحساب هو نفسه.

وأكد: جذب المزورون والمحتالون انتباه العملاء بإعلانات وادعاءات واسعة النطاق بوجود علاقات مع أشخاص متنفذين وعروض مغرية حتى يتمكنوا من تسريع أعمالهم الإجرامية وزيادة فعاليتها. ولذلك لا يجوز قبول أي شيء قبل التوثيق والتأكد من مشروعية عملها.

وفي النهاية قال نائب رئيس مكافحة التزوير والاحتيال في شرطة استخبارات طهران الكبرى، إنه يجب إجراء المعاملات والعقود وتسجيلها في المراكز الرسمية والقانونية حتى تكون تحت الحماية القانونية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى