اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

توضيحات بنك صادرات حول خبر مصادرة فرهانجساراي سيرو


وبحسب تقرير الأخبار المالية المالية نقلاً عن العلاقات العامة لبنك صادرات الإيراني، فإن المكان الذي كان يستخدم كمشتل لأشجار السرو تم رهنه من قبل بنك صادرات الإيراني كأساس لتسهيل الدفع لشركة تدعى “كاتام”، والذي بسبب عدم سداد الديون من جانب المدينين، تم تحويل اللوحة المذكورة إلى البنك عام 1350هـ من خلال الجهات القانونية المختصة. لكن منذ البداية، وبسبب حيازة البلدية، واجه تسليم العقار مشاكل، وحتماً، بعد رفع الدعوى، صدر قرار إخلاء البلدية من المكان المذكور عام 1362، وفي الأربعين الماضية سنوات، وأسفرت المفاوضات والاجتماعات والمساعدة مع البلدية عن عدم حل الأمر وما زالت البلدية لم تلتزم بالأمر الصادر ولم يتم تسليم المكان المذكور للبنك.

يحاول بنك صادرات الإيراني، بهدف توليد موارده النقدية وغير النقدية وإعادة ضخ هذه الموارد في دورة الإنتاج، فضلاً عن فك تشابك سبل عيش الناس في جمع المطالبات، وخاصة المطالبات المشكوك فيها، بدعم من السلطة التنفيذية المحترمة والسلطات القضائية قانونيا ومن خلال القنوات القانونية للمطالبات.تتبع نفسك

ولا شك أن السعي وراء مطالب بنك صادرات إيران هو سعي لحقوق الإنسان، بينما في هذا العام الذي يسمى “السيطرة على التضخم، نمو الإنتاج”، توليد الموارد بهدف تدوير عجلات الإنتاج من خلال منح تسهيلات اقتصادية يتم تقييم المؤسسات والمراكز الصناعية بما يتماشى مع قوائم المرشد الأعلى.

وفي الإطار نفسه، دعم بنك صادرات إيران خلق 31 ألف فرصة عمل من خلال دفع 38 ألف مليار ريال تسهيلات قرض قرص الحسنى خلال خمسة أشهر من العام الجاري، وتسديد أكثر من 130 ألف صنف من قرض قرص الحسنى و قروض الدعم هذا العام، دورها المميز في المساعدة والدعم، فقد حققت سبل عيش الناس وتكوين الأسرة والإنجاب والتوظيف والسكن والعلاج وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وفي الوقت نفسه، يعلن بنك صادرات الإيراني عن استعداده لحل المشكلة المذكورة من خلال مفاوضات الوساطة وتصفية الممتلكات المذكورة.

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى