التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

رؤية فجوة الهبوط 300 متر في سهل نيشابور! + صور


وجاء في مقابلة مع وكالة موج للأنباء؛

وقال أحد أعضاء هيئة التدريس في مركز أبحاث الطرق والحضر: “خلال زيارتي لسهل نيشابور شاهدنا فجوة عمقها أكثر من عشرة أمتار، وعرضها أكثر من متر، وطولها أكثر من ثلاثمائة متر”.

وبحسب المراسل الاجتماعي لوكالة موج للأنباء “خطر هبوط الأرض وأضاف “في بلادنا تتزايد أعداد المحافظات والمدن يوما بعد يوم، ويخشى أن تظهر آثار هذه الظاهرة التي تعرف باسم”عاجلا أم آجلا”. هزة أرضية وهو مذكور في طبقات الأرض السفلى، ويظهر على سطح الأرض ويعرض حياة وممتلكات أهل بلدنا للخطر.

وفي الوقت الحالي، فإن 602 سهلاً من أصل 609 سهولاً في البلاد مهددة بالهبوط، وهو ما يعد من أخطر التهديدات التي يتعرض لها سهل نيشابور. ظهرت أولى علامات التخسف الأرضي في سهل نيشابور عام 2005، والآن بعد 17 عاماً، تظهر هذه التجويفات العميقة والطويلة بوضوح في الأجزاء الغربية وتدريجياً في الأجزاء الوسطى من نيشابور. الحفر التي تهدد الزراعة وتربية الحيوانات والبيئة والحياة البرية وخطوط السكك الحديدية والمياه والغاز والمرافق والمباني في هذه المدينة.

وفقًا لإحصاءات المياه الإقليمية لمحافظة خراسان الرضوية، فإن ظاهرة الهبوط في سهل نيشابور بمتوسط ​​​​تسوية وطنية تبلغ 86 ملم سنويًا تعادل حوالي 20 ضعف حد التسوية النهائي المقبول عالميًا.

ويحدث هذا الهبوط نتيجة السحب المفرط من مصادر المياه الجوفية، مع خروج المياه من مسام الرواسب الدقيقة بسبب ثقل الطبقات العليا من الخزان الجوفي، وضغط هذه الرواسب، وحدوث اللدونة. سلوك المواد ذات الحبيبات الدقيقة على شكل شقوق وشقوق شد، والتي يتراوح عمقها من بضعة سنتيمترات إلى عمق عشرات الأمتار، يكون موضعياً ويحدث عادة في الأجزاء الوسطى من السهل.

وفي هذا الصدد قال علي بيت الله عضو هيئة التدريس بمركز أبحاث الطرق والتنمية الحضرية في مقابلة مع موج بخصوص تقييم آثار هبوط الأراضي في سهل نيشابور: في زيارتي الأخيرة إلى نيشابور في سهل التاسع من مهر، حدث انخفاض مفاجئ وشديد في منسوب المياه في المنطقة، وقد شوهد ذلك بوضوح في العقود القليلة الماضية، مما وضع سهل نيشابور الجميل والفريد من نوعه في خطر جسيم.

اقرأ أكثر:

الهبوط سرطان في قلب الأرض / ضرورة معالجة هذه الظاهرة في خطة التنمية السابعة

الجفاف وشح المياه أزمة لم تؤخذ على محمل الجد حتى الآن/يحذر الخبراء؛ مكافحة الجفاف والتنمية المستدامة وإدارتها

وتابع: في منطقة كان منسوب المياه الجوفية فيها أقل من 20 مترا، الآن وصل عمق هذه المياه إلى 200 إلى 300 متر، وحتى في المناطق المجاورة لمدينة مثل الغزالي وصل عمقها إلى 120 مترا. متر، وهذا سوف يؤثر بشكل كبير على التنمية الحضرية في نيشابور.

وقال أحد أعضاء هيئة التدريس بمركز أبحاث الطرق والتنمية الحضرية: أثناء دراستي لمنطقة الهبوط هذه، على طول الخط الرئيسي لخط أنابيب الغاز، صادفت أعمق منطقة هبوط رأيتها في حياتي، والصورة التي سجلناها لهذه الظاهرة الفريق البحثي شهادة على الكارثة والعواقب التي لا يمكن إصلاحها نتيجة لهبوط الأرض.

وقال بيت الله: وكان عمق هذه الفجوة أكثر من عشرة أمتار، وعرضها أكثر من متر، وطولها أكثر من ثلاثمائة متر. وأنا الذي زرت العديد من مناطق الهبوط في البلاد لم أر مثل هذه الأبعاد من الشقوق الهبوطية.


هل كان هذا الخبر مفيدا؟


Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى