الثقافية والفنيةالسينما والمسرحالسينما والمسرحالثقافية والفنية

رسالة تعزية من مسؤولي الإعلام الوطني بعد وفاة بارفانه معصومي


وبحسب وكالة فارس للأنباء، أعرب بايمان جبالي، رئيس الإعلام الوطني، ومحسن برمهاني، نائب رئيس سيما، عن تعازيهما في وفاة الفنانة المخضرمة في بلادنا بارفانه معصومي.

وفيما يلي نص رسالة رئيس الإعلام الوطني:

“إنا لله وإنا إليه راجعون
إن الخسارة المؤسفة للسيدة بارفانه معصومي، الفنانة القدوة والرائدة في مجال السينما والتلفزيون، كانت مصدر ألم وحزن لي وزملائي في الإعلام الوطني والمجتمع الفني في البلاد.
وإنني على ثقة من أن الروح الشعبية والحياة الثورية لتلك السيدة القوية والصامدة والمعروفة، إلى جانب أدوارها الفنية في الأعمال الخالدة للسينما والتلفزيون الإيراني، والتي تُعرض مرة أخرى هذه الليالي مع المسلسل الرائع دائمًا “يوسف الصادق” النبي “، سيرسم طريقها إلى الخلود بـ “أزهار الأقحوان” المزينة بالأمل في كرامة “الإمام علي (ع)”، ستكون مشرقة ومليئة بالحماس والأمل.
وإنني إذ أتقدم بالتعازي بهذا المصاب، أتمنى للفقيدين رفعة الدرجات والصبر لعائلتهما الحبيبة.

اتفاق الجبل
رئيس الإعلام الوطني

توفيت بارفانه معصومي عن عمر يناهز 79 عامًا في الدير. بالإضافة إلى العديد من الأفلام، شارك في مسلسلات مثل الإمام علي، ومسافر راي، والشرطة الشابة، ويوسف النبي. وقبل عامين، كان آخر ظهور له أمام كاميرا المسلسل بجانب الفراشات.

وأعرب محسن برمهاني، نائب رئيس سيما، في رسالة، عن تعازيه في وفاة الفنانة الموهوبة والمخضرمة بارفانه معصومي.

وفيما يلي نص برقية تعزية نائب رئيس سيما:

“إنا لله وإنا إليه راجعون

في نفس أيام استشهاد السيدة الزهراء الصديقة الطاهرة عليها السلام، ينعي المجتمع الفني وعائلة سيما الكبيرة وفاة ممثلة شعبية ومعروفة وحسنة الخلق. لن يُنسى فنان قدير وبصير، تطايرت روحه وروحه مع نسيم الثورة الواهب، وأدواره الرائعة وتمسكه بالمبادئ والقيم.

بارفانه معصومي، رائدة في مجال الفن، ولها أكثر من خمسة عقود من العمل في الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وفي كثير من الأحيان في صورة أم لطيفة ورحيمة، تركت إطارات لا تُنسى ودائمة للشعب.

ومن الأعمال الباقية للراحل معصومي، يمكن أن نذكر التمثيل في أفلام مثل “أزهار الأقحوان”، و”كابتن الشمس”، والتمثيل في مسلسلات مثل “يوسف النبي”، و”كوشيك جانجي”، و”الشرطة الشابة” و” “بجانب الفراشات”.

وأعربت عن التعازي لعائلة هذا الفنان الموقرة وللوسط الإعلامي والفني في البلاد، وأطلب السلام والمغفرة للفقيد.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى