
وبحسب ما نقلته تجارت نيوز، قال سردار حسين رحيمي، في لقاء مع رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة، أثناء توقيع مذكرة تفاهم مع هذه المنظمة للتعاون المشترك: إن إحدى المهام الأساسية لشرطة الأمن الاقتصادي في البلاد هي: إرساء النظام والانضباط والأمن في المجالات الاقتصادية والعملياتية، إنه عمل تجاري.
وذكر أن سوق الأوراق المالية يعد اليوم أحد أهم أسواق البلاد الأساسية التي يثق بها الناس، وتابع: في الفترة الأخيرة، حققت منظمة البورصة تقدماً جيداً وهذه الثقة تتزايد يوماً بعد يوم. ومع ذلك، بطبيعة الحال، في بعض الأحيان هناك أشخاص يريدون الإساءة أو الانتهاك.
الشرطة مع منظمة بهادور للأوراق المالية
وأشار رئيس شرطة الأمن الاقتصادي في الفرجة، إلى توقيع المذكرة المذكورة، وأكد أن الشرطة باعتبارها منفذة للقانون والجهاز القضائي، متواجدة مع هيئة بورصة بهادور في جميع أنحاء البلاد. الشرطة مستعدة للتعامل مع القلة من الأشخاص الذين يريدون انتهاك الممتلكات العامة.
وأوضح رحيمي: لدينا حالات كثيرة في هذا المجال، حتى أن لدينا حالة حديثة تبلغ قيمتها ألف مليار تومان. في هذه الحالة، تم نقل الأسهم الفردية. هناك العديد من هذه الحالات التي نتعامل معها مع هذه القضايا. واليوم، وبهذه المذكرة، أصبح مجال التعاون بين الشرطة وهيئة البورصة أكثر وفرة، وحيثما لزم الأمر، تكون الشرطة إلى جانب الأحبة.
وفي الجزء الآخر من كلمته ذكر أن على كافة المؤسسات والمنظمات المسؤولة والمعنية بهذا الأمر أن تحاول حتى تتمكن منظمة البورصة من تحقيق مكانتها الحقيقية، وأوضح: إن جهدنا هو تحسين التفاعل والتواصل بين الشرطة وهيئة البورصة في البلاد لتحسين والتعامل مع هيئة البورصة بطريقة هادفة ورسمية. أحد الأهداف الأساسية لشرطة الأمن الاقتصادي هو إرساء النظام والأمن في جميع جوانب المجتمع. وفي هذا الصدد، تحاول شرطة الأمن الاقتصادي تحقيق الاستقرار وتعزيز هذا النظام والأمن في الأنظمة المالية والائتمانية في البلاد.
وقد أبرم رئيس شرطة الأمن الاقتصادي الفرجة المذكرة المذكورة من أجل تعزيز الوقاية ومكافحة جرائم ومخالفات سوق رأس المال، وتحقيق العدالة والأمن قدر الإمكان، وكشف الجرائم والاستفادة من الموجود. قدرات الأحزاب وتوفير الأمن الاقتصادي وفي مجال سوق الأوراق المالية ذكر وقال: اليوم تحاول الشرطة من خلال تشكيل مجمع الأمن الاقتصادي الدخول في القضايا الاقتصادية بشكل متخصص وهادف. واليوم، تقوم شرطة الأمن الاقتصادي بتخطيط وتنفيذ خطط مختلفة للتعامل مع الفساد والجرائم الاقتصادية من أجل ضمان الأمن الاقتصادي والسلام في البلاد.
وأكد رحيمي أنه يجب علينا توفير الظروف حتى يتمكن الناس من الاستثمار بثقة وهدوء تامين، وأشار: في مجال سوق الأوراق المالية، يجب اتخاذ الإجراءات بطريقة تمكن الناس من الاستثمار في سوق الأوراق المالية بثقة وثقة. مع راحة البال، ولتحقيق ذلك يكون الأداء المطلوب من المسؤولين فعالاً ومهماً للغاية. وعلينا أن نحاول توجيه استثمارات الناس نحو الإنتاج، لأن الإنتاج يعتبر أهم عنصر في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وأضاف: يعتبر سوق الأوراق المالية أحد أهم المراكز الاقتصادية في البلاد، والعديد من الناس يستثمرون في هذا المجمع بالثقة التي تم إنشاؤها، وينبغي تعزيز هذه العملية ودعمها يوما بعد يوم. وترافق شرطة الأمن الاقتصادي، بصفتها ضابطة قضائية، هيئة البورصة في البلاد وتتعاون معها، وستتعامل مع أولئك الذين يريدون خلق فجوة في نشاط هذا السوق.
وفي ختام حديثه أكد رئيس شرطة الأمن الاقتصادي بالفرجة: إن شرطة الأمن الاقتصادي نزلت إلى الميدان في محاربة الفساد والجرائم الاقتصادية وستدافع عن الأمن الاقتصادي للشعب بكل قوتها.
المصدر: وكالة إيسنا