الثقافية والفنيةالسينما والمسرحالسينما والمسرحالثقافية والفنية

صعوبة العمل في المسلسلات التاريخية بحسب مهندس الصوت في “ماستوران”


وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس للإذاعة والتلفزيون، فإنه مع مرور الوقت وإضافة الصوت إلى السينما الصامتة، استطاع الصوت أن يكمل الصورة وينقل إحساس الصور، كما استطاع أن يكمل الصورة في التوصيف. وبهذا العذر ذهبنا إلى ميشام يارديلو مهندس الصوت في مسلسل “مستوران 2”.

في البداية قدم يارديلو نبذة مختصرة عن آخر الأعمال التي شارك فيها وقال: دخلت مهنة التسجيل الصوتي عام 2010 وكنت مساعد مشغل صوت لمدة 8 سنوات، كنت مشغل صوت في العديد من الأفلام والمسلسلات. وبعد مرور الوقت واكتساب الخبرة كمخرج تسجيل، أستطيع أن أقول بكل جرأة إنني أحب كل الإنتاجات التي كنت حاضراً فيها واخترت هذه المهنة عن شغف. قد يكون عمل واحد ذو إنتاجية جيدة جداً وقد يكون عمل آخر ذو إنتاجية متوسطة، ولكن في كل الأحوال هناك جهد كبير من فريق العمل لتحقيق نتائج أي مشروع. أعجبني مسلسل “العاصمة” 5 و 6 كثيراً، وبعد ذلك انخرطت في الموسمين الأول والثاني من مسلسل “ماستوران”.

تحدث يارديلو عن اختلاف فئة التسجيل الصوتي في الأعمال المختلفة وقال: فئة التسجيل الصوتي في الأعمال المختلفة مثل المسلسلات والأفلام القصيرة والأعمال السينمائية لا تختلف وأحياناً قد تختلف عن بعضها البعض في أجهزة تسجيل الصوت على سبيل المثال، في الأعمال القصيرة التي تكون أحيانًا أخف، يتم استخدام معدات أقل، وهو أمر ضروري، لكن في بعض الأحيان كانت هناك أعمال قصيرة تحتاج إلى معدات بقدر ما تحتاج إلى عمل فيلم. بالنسبة لي كمهندس صوت لا يوجد فرق بين العمل السينمائي والأفلام القصيرة والمسلسلات، جهدي هو أن أقدم أفضل أعمالي دائمًا.

وتابع: بعض الأعمال مثل مسلسل “مستوران”، وهو عمل تاريخي، يحتاج إلى تجهيزات أكثر من مسلسل شقة.

وأشار مخرج التسجيل الصوتي لمسلسل «ماستوران»، إلى أنه يعمل حالياً على التسجيل الصوتي لفيلم من إنتاج ستوديو بادبان، وأعلن أن أيام تصوير هذا العمل على وشك الانتهاء.

لا يتم إيلاء اهتمام خاص لمناقشة الصوت

واعتبر يارديلو الأفلام في الماضي عبارة عن سلسلة من الصور المتحركة التي مع إضافة الصوت يتم حقن انفعالات وحياة جديدة في مجال صناعة الأفلام، ثم قال: في بعض الأعمال، لا يحظى الصوت باهتمام خاص ول لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لبعض صناع الأفلام، إذ أن الصورة وإطار الصورة مهمان ويبذلان الطاقة لها، أما الصوت فليس مهما، رغم أن هذا الموقف تغير في السنوات الأخيرة.

جميع أجزاء العمل التاريخي صعبة

وتابع الحديث عن صعوبة التواجد في عمل تاريخي وقال: من الصعب والصعب التواجد في عمل تاريخي ليس فقط في التسجيل الصوتي بل في كافة المجالات المختلفة. يعد التسجيل الصوتي عملاً تاريخيًا متقنًا ويستغرق وقتًا طويلاً، ويحتاج إلى تركيز أكبر من أعمال اليوم. على سبيل المثال، أصبح صوت أبواق السيارات والهواتف المحمولة والضوضاء المحيطة مشكلة في المعالم التاريخية، ولهذا السبب وبسبب وجود أصوات مزعجة، تكون مواقع المعالم التاريخية بعيدة عن المدينة. في مسلسل “ماستوران”، كانت الممثلات يرتدين قلادات على رؤوسهن، وقد يتداخل صوت هذه المعلقات مع عملية عملي، لذلك قمت بتسجيل الصوت باستخدام ميكروفون ولوحة قماشية.

ثم انتقل يارديلو إلى شرح الاختلافات بين تسجيل الصوت والتعليق الصوتي وقال: يقوم مسجل الصوت بتسجيل الصوت في المشهد ويقوم مهندس الصوت بإزالة أصوات الخلفية. لدى مهندس الصوت وظيفة مهمة للغاية تتمثل في رفع الصوت المسجل للبيئة إلى أعلى مستويات الجودة وإضافة سلسلة من الأصوات حسب الحاجة.

وتابع: منذ 5-6 سنوات سمعت أن عطا بناهي قرر أن يصنع مسلسلا تاريخيا، وعندما قرأت سيناريو هذا المسلسل انجذبت إليه وأصبحت مهتما به، وشاركت في الموسمين. من هذا العمل. كان السبب الرئيسي للمشاركة في الموسم الثاني من “Mastoran” هو الفريق الجميل في هذه السلسلة. ما زلنا على اتصال بعد عدة أشهر من انتهاء التصوير.

وفي النهاية قال يارديلو: إن التنسيق بين الصوت ومصور الفيديو في العمل مهم جداً ويجب أن يتفاعلا بشكل جيد. مسلم طهراني كان مصور الموسمين الأول والثاني من مسلسل “مستوران” وكان لدينا تفاعل جيد مع بعضنا البعض وساعدنا بعضنا البعض.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى