الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

فنانو الإمام رضائي صرخوا على اضطهاد الشعب الفلسطيني بأعمالهم + صور وفيديو


وكالة فارس للأنباء – مجموعة القرآن الكريم والأنشطة الدينية : قامت مجموعة من الفنانين التشكيليين من بلادنا بإنتاج أعمال حول موضوع فلسطين في صحن القدس في مرقد الإمام الرضا (ع). هذا الحدث الفني بعنوان “أنا من القدس إلى القدس” ونظمه المركز الرضوي للإعلام والاتصال في آستان قدس بهدف دعم شعب غزة الأعزل، وقدم 14 من الفنانين التشكيليين البارزين في البلاد أعمالهم للفن في موضوع فلسطين وجبهة المقاومة هم خلقوا الإسلام.

فنانين مشهورين ومتميزين في بلدنا، بما في ذلك مسعود نجاباتي، حسن روحول أمين، علي البحريني، علي رضا خالقي، عباس برزكار غانجي، أحمد منصوب، مهدي ميري، محمد علي نادري، محسن أسدي، حميد قربانبور، مهدي أميني، سعيد خاتمي، أحمد بازمان. وحضر مهدي إندوشي في هذا الحدث الكبير.

التنوير عن فلسطين بلغة الفن

الاستاذ مسعود نجاباتي مصمم وفنان مشهور من بلادنا شارك في هذا الحدث ويقول عن هذا الحدث: بالإضافة إلى واجبي كمسلم فإن سبب مشاركتي هو رغبتي في أن أكون مع أهل غزة، وأتمنى أن سيكون هذا الجهد فعالا.

التصميم الذي صورته في هذا الحدث هو في الواقع جزء من الآية 114 من سورة البقرة، التي وعد فيها الله بنصر المؤمنين وقال: “وَأَيُّهُمْ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ”. هذه الآية هي أساس عملي، ونأمل أن يؤدي هذا الوضع الصعب والمؤسف والمرير الذي نشهده في فلسطين إلى النصر، وبمشيئة الله سيرى أهل غزة نتيجة صبرهم ومقاومتهم.

إن العائق الكبير أمام تحقيق الوعود الإلهية هو أن عقول العالم لا تزال غير مطلعة على مجموعة من القضايا، أي أنه لا يوجد حتى الآن أي استعداد لتحقيق بعض الوعود مثل ظهور الإمام الزمان (عليه السلام). ع) وبعض البركات الإلهية الموعودة. يتم الإعداد والقبول عندما يلعب الفن والإعلام دورهما بشكل جيد، ويجب توضيح أننا نقول أنه يجب إزالة إسرائيل من مسرح العصر، لأنه بالنسبة لبعض الناس قد لا يكون واضحًا تمامًا سبب ذلك. ينبغي إزالتها نرى أخبارًا داخل البلاد، لكن هذه الأخبار لا تصل بالضرورة إلى آذان العالم، ويجب على الفن والإعلام توضيح هذه القضية للعالم.

وجزء من هذا التنوير أظهره الشعب الفلسطيني بسفك دماءه، وهو ظلم يصل صوته إلى آذان العالم، وجزء مهم من هذا الحدث يجب أن يصل إلى آذان العالم بمساعدة الفن والإعلام.

عزاء عائلة الشهيد الفلسطيني؛ موضوع اللوحة للفنان الامام رضائي

وكان علي رضا خالقي، صاحب الخبرة الفنية التي تمتد إلى 40 عاماً، أحد المشاركين في الفعالية الفنية “رجل القدس إلى القدس”، الذي جعل صورة الأب والابن الفلسطيني موضوع لوحته. وتحدث عن هذا الحدث الفني كالآتي: أمارس الرسم منذ 40 عاماً وفي مجال الأعمال الثورية تمكنت من المشاركة في الفعاليات الثقافية. هدفي من المشاركة في هذا الحدث هو إظهار اضطهاد أطفال غزة ووحشية نظام الاحتلال الصهيوني، وفي هذا الشهر نشهد استشهاد أطفالنا في فلسطين، ومهمة نحن الفنانين هي إظهار تضحيات وشجاعة هؤلاء الأطفال بقلمنا، دعونا نلتقط صورة ونعرضها للناس.

تصميمي مأخوذ من الصور التي رأيتها في الأخبار، والتي تظهر أبًا مع ابنه وهو ينعي بجانب سرير ابنه الشهيد. الفنون البصرية والشعر وغيرها لها تأثير أكبر على الجمهور وعادة ما تصور آلام المجتمع من زوايا أخرى، وآمل أن نتمكن بهذا الفن من التأثير على الضمير الجاهل لأن أحد أهدافنا هو إعلام جزء من المجتمعات البشرية التي قد تكون هذه الجرائم غير معروفة.

غزة والصليب بين الألوان

سعيد خاتمي، فنان آخر حاضر في هذا الحدث، يقول عن موضوع العمل الذي يصوره: في هذا العمل، قمت بتصوير يسوع (عليه السلام) بطريقة مختلفة حتى تلاحظها الأديان الأخرى. في منتصف اللوحة، تم تصوير الشافية، وبدلاً من يدي المسيح، رسمت جناحين، أعتقد أنهما رمز لصلب فلسطين.

في هذا العمل، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة التعامل بين الأديان تجاه القضية الفلسطينية، يبرز تشابه عميق بين فلسطين والمسيح المصلوب، وكأنه يطلب مساعدة العالم لإنقاذ مسيح آخر. يمكن للرسم أن يتواصل مع جميع شعوب العالم ولا يهم من أين يأتي الجمهور، هذه اللوحة أيضًا لها لغتها الخاصة وأتمنى أن تكون مؤثرة.

دور مظلوميت، طفلة من غزة تبلغ من العمر 5 سنوات، على لوحة رسام من مشهد

وعلى هامش هذا الحدث، قال مهدي أميني، الرسام الرئيسي في مشهد، عن أهمية نقل المفهوم بلغة الفن: يمكن لعمل فني مثل اللوحة أن يكون فعالاً في توعية الجمهور. التواصل المباشر بين الفنان والناس فعال جداً وللأسف هذا التواصل تلاشى ومثل هذه الأحداث شيء جيد جداً لأن الجمهور يتواصل مباشرة مع الفنان.

الرسم لغة مشتركة وبالتالي أفضل وسيلة لتوصيل الرسالة. في هذه الفعالية، قمت بتصوير عمل يظهر فتاة من غزة تبلغ من العمر 5 سنوات، تظهر نظرتها المتسائلة آمالها وأحلامها المفقودة وفقدت حماسها. تقف هذه الفتاة الصغيرة خلف مدينة غزة المحترقة وبجانبها جدار يظهر رسومات طفولتها لمنزلها وشجرتها المشتعلة.

الأطفال أبرياء وقتلة الأطفال أدنى مستوى من الإنسانية، والكيان الصهيوني يستشهد الأطفال بوحشية ويجب إدانة هذه الوحشية.

تصور المقاومة في عيون رائد الفنون البصرية

عباس برزكار غانجي أحد الفنانين الحاضرين في فعالية “من القدس إلى القدس” يشير أيضاً إلى أنه ينشط في مجال الأعمال البصرية منذ صغره، ويقول: كنت محظوظاً بحضور هذه الفعالية ولعب دور صغير بلغة الفن للرد على جرائم نظام الاحتلال الإسرائيلي وقمع أهل غزة.

ظهرت في وسائل الإعلام صورة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات يجلس بجانب أخيه الجريح ويعلمه قراءة الشهادتين، وكانت هذه الصورة رمزية جداً بالنسبة لي، وأصبحت على يقين من أن أهل غزة يفعلون أشياء ينبغي أن يحسدوا.لقد تعلموا. كل فكرة ومثالية عندما توضع في طريق الفن تكون لها مخرجات جيدة وتؤثر في الناس. ووفقا له، فإن الفن يتجاوز الأخبار العادية والفنان يروي قصة في شكل فني يفوق خيال الناس، في الواقع يرى الفنان الواقع بطريقة مختلفة ويقدمه بشكل جميل.

في هذا العمل، قمت بتصوير القدس بطريقة مختلفة. القدس هي صخرة نعرفها بقبة الصخرة وهو المكان الذي عرج فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا العمل يد طفل على القبة واليد الأخرى تلمس الحجارة ليظهر بها. هذه الصورة التي رغم صغرها إلا أنها تقاوم الظلم بقدر ثروتها.

قدرة الفن على الصدى مع فلسطين

وقال محسن هوشمند رئيس مركز آستان قدس الرضوي للإعلام والاتصال كمؤسس لهذا البرنامج وعلى هامش افتتاح الفعالية: إن الفعالية الفنية والإعلامية “من القدس إلى القدس” تحتوي على الرسالة أن الفنانين الثوريين يعملون على نصرة المظلومين، وخاصة شعب فلسطين المظلوم، ويستخدمون قدراتهم للتوافق معهم. وبالإضافة إلى هذا الجهد الفني، تم التخطيط بشكل موسع للتغطية الإعلامية وإعادة نشر إنتاجات هذا الحدث لتعكسه بأبعاد دولية وبالتالي دعم أهل غزة.

سيقوم الفنانون المشاركون في هذا الحدث بإنتاج أعمال في مجالات الرسم والتصوير تتمحور حول التضامن مع جبهة المقاومة الإسلامية، وفي نهاية الحدث سيتم استخدام هذه الأعمال وإعادة نشرها بأشكال مختلفة.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى