الثقافية والفنيةراديو وتلفزيونراديو وتلفزيونالثقافية والفنية

لا ينبغي للصحفي الثوري أن يصبح لعبة في يد وسائل الإعلام الغربية


وبحسب مراسل نادي الصحفيين تافانا، قال مهدي تواكليان الناشط الإعلامي المخضرم، ردا على سؤال ما هي أكثر سمة يتميز بها الصحفي على مستوى الثورة، قال: صحفي على مستوى الثورة يجب أن تشارك في خلق خطاب عام علمي ومتقدم. ويعني نقل المعلومات والأفكار بطريقة علمية ومفهومة للمجتمع في محتواه الإعلامي. في الواقع، كقائد إعلامي، عليه أن يطلب من جمهوره النظر إلى المحتوى بعين الملاحظة والتفكير المنطقي.

وأضاف: على هذه المجموعة إحياء ثقافة المجتمع من خلال تقديم محتوى يظهر الطبيعة الإيرانية والإسلامية ومواءمة محتوياته مع بنية وسائل الإعلام الخاصة به والأهم من ذلك أن ينسجم مع مُثُل الثورة.

وأشار تواكليان إلى أن مؤشرات مثل الانضباط ومناهضة الاستبداد والتنوير هي العناصر الأساسية إلى جانب الثورة الأخلاقية في الدفاع عن الثورة، وتابع: هذه العناصر يجب أن تؤدي إلى نشاط إعلامي يمنع الاستهتار في مجال الثورة ويؤدي إلى خلق وسائل الإعلام النشطة لتعزيز الأهداف الثورية.

وأكد الناشط الإعلامي المخضرم: أن الصحفي في مستوى الثورة لا ينبغي أن يصبح ألعوبة في أيدي الإعلام والإمبريالية الغربية. بل يجب على الصحفي في مستوى الثورة أن يدافع عن الثورة باستهتار بالإضافة إلى الإخلاص والأخلاق حتى تؤسس الحضارة الإسلامية الجديدة.

وذكر أنه بهذه الطريقة يجب على الصحفي في مستوى الثورة أن يشرح قوانين الثورة من خلال إتقان مهارات الاتصال، وقال: يجب أن يكون لدى الصحفي في هذا المستوى القدرة على استخدام لغة مفهومة لزيادة وعي الناس و وكذلك تقديم النقد البناء والتعامل مع الأمور التي تتعارض مع أهداف الثورة.

وأشار الناشط الإعلامي المخضرم رضا المقدسي إلى أن رضا المقدسي كان أيضا قياديا فاعلا في المجال الإعلامي وعلى مستوى الثورة، وكان هدفه الأساسي من نشاطه خلق ونشر ونشر الهوية الإيرانية والإسلامية. في المجتمع. وسعى باستخدام خبراته ومعرفته في مجال الإعلام إلى خلق مساحات تعكس قيم ومثل الثورة الإسلامية بأفضل طريقة ممكنة.

وأوضح تواكليان: لقد أظهر رضا مقدمي كيف يمكن للصحفي على المستوى الثوري أن يتحرك نحو تحسين ثقافة المجتمع باستخدام مبادئ الإخلاص والأخلاق والجسدية، وكذلك من خلال تعزيز الهوية الإيرانية والإسلامية، وقيادة المجتمع نحو الأهداف الثورية و progress.cause وكنموذج للأجيال القادمة، يوضح هذا المثال أن الصحفيين على مستوى الثورة يمكنهم لعب دور فعال في بنية المجتمع من خلال تعزيز الثقافة والقيم الاجتماعية.

ومن الجدير بالذكر؛ جائزة “القلم المقدس” رمز صحافي الثورة الإسلامية، أزاح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الستار عنها في فبراير 1401هـ بحضور الإعلاميين.

ويعتزم وكيل شؤون الإعلام والدعاية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي تقديم هذه الجائزة للصحفيين على مستوى الثورة الإسلامية هذا العام في 14 بهمن 1402 في قاعة رودكي.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى