وبحسب مجموعة الصحة لوكالة أنباء فارس ، في المؤتمر الصحفي للمؤتمر والمعرض الأول للسياحة الصحية وسياحة الطبيعة وعلاج الطبيعة في بسكي ، قال محمد رضا ترجمان رئيس دائرة السياحة الصحية بوزارة الصحة: هل البلد.
وأضاف أن “مكانة إيران من حيث إمكانات السياحة العلاجية جيد للغاية ، ولكن من حيث الأداء ، فقد وضعت الدول الإقليمية والمجاورة الخطط اللازمة لجذب السياح الطبيين ، وعلينا أن نتخذ نفس الخطوة.
وتابع المترجم: “تقع على عاتق وزارة الصحة مسؤولية التخطيط لتطوير السياحة العلاجية ونموها ، وتفعيل وإنشاء المراكز التشخيصية والعلاجية المناسبة”.
وقال “التسويق مهم لتحديد البلدان المستهدفة والتعرف على الظروف الطبية في السياحة الصحية. إن عقد مثل هذه المؤتمرات وحضور المؤتمرات الدولية يمكن أن يساعدنا في تعزيز السياحة الصحية”.
وأضاف رئيس دائرة السياحة الصحية بوزارة الصحة ، في إشارة إلى انعقاد المؤتمر والمعرض الأول للسياحة الصحية والطبيعة وعلاج بسكي الطبيعي في يونيو في جونباد كافوس: تتمتع مقاطعة جولستان بمرافق جيدة للسياحة الصحية ونحن نأمل أن نسهل الأشياء.
قدرة إيران على جذب السياح الطبيين
قال بهناز بسكي ، رئيس مجلس السياسات للمؤتمر الأول للسياحة الصحية ومعرض السياحة الطبيعية: إنه يمكن أن يوفر حافزًا كافيًا لحضور مؤتمر معرض الدكتور بسكي والتعرف على الإمكانات المتاحة لسوق الجمهور.
وأضاف: “يمكن أن يساعد ذلك في خلق منصة مناسبة لإدخال القدرات الاستثمارية ، والتعرف على الأطباء المشهورين والمستشفيات والعيادات والفنادق والجمعيات والشركات والمرشدين السياحيين والوكالات الناشطة في مجال السياحة الصحية والطبيعة ، وبدون أدنى شك المشاركة. والتعاون بجميع العوامل ضرورة حتمية لنمو وتنمية السياحة الصحية والطبيعة في الدولة ، والتي تم الشعور بفراغها بقوة في العقود الماضية.
وقال بسكي “دول مثل تايلاند والمكسيك والهند وتركيا والإمارات هي الآن من بين وجهات السياحة العلاجية في العالم” ، ولكن للأسف ، لم يتم منحها أهمية كبيرة. لذلك فإن جميع المعنيين والناشطين في هذا المجال مدعوون للمشاركة ونطالبهم بإلقاء نظرة أكثر جدية على هذا الموضوع للترويج لهذا الفرع من صناعة السياحة ، وهو أحد أعمال اليوم العالمي.
التحقيق في تحديات السياحة الصحية
وقال السيد حسن طبطبائي ، السكرتير العلمي للحدث ، إن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية والسياحة البيئية ، د. بسكي هو منصة مهمة لعرض التطورات الجديدة ونتائج البحوث في مجال الصحة والسياحة البيئية ، وقال: “أحد المحاور المهمة التنمية المستدامة في كل بلد ووجهة سياحية طورت التجارة الوطنية والإقليمية والدولية ، والتدريب والوصول إلى الموارد البشرية.
وأضاف: “في المؤتمر الدولي الأول للسياحة الصحية والسياحة الطبيعية الدكتور بسكي ، ونظراً لأهمية هذا الحدث ، نعتزم بالتعاون والدعم من الأساتذة والخبراء الوطنيين والإقليميين والدوليين ذوي الخبرة في هذا المجال ، أ. سلسلة من الدورات المتخصصة وورش العمل للناشطين “. ويعقد الخبراء والمديرين والمسؤولين عن السياحة الصحية وسياحة الطبيعة والبيئة.
وتابع طبطبائي: “نعتزم عقد المؤتمر والمعرض الدولي الأول للسياحة الصحية وسياحة الطبيعة وعلاج الطبيعة في بسكي وندعو الخبراء والناشطين في هذا المجال ، إلى الحل المناسب للترويج للسياحة الصحية والسياحة الطبيعية ، وخاصة في مجال التعليم. “احصل على القوى العاملة اللازمة لهذه الصناعة.
وقال السكرتير العلمي للمؤتمر والمعرض الأول لسياحة الطبيعة والصحة بسكي: “في هذا الحدث ، أثناء مراجعة استراتيجيات التعليم المناسبة في هذا المجال ، سنتناول المشاكل والتحديات الرئيسية التي تواجه السياحة الصحية والطبيعة في إيران”.
تأثير ازدهار صناعة السياحة الصحية على اقتصاد الدولة
واستكمالا لهذا المؤتمر الصحفي بهزاد شجاعي السكرتير التنفيذي لاول مؤتمر ومعرض للسياحة الصحية والسياحة الطبيعية بعنوان ان اقامة المعارض خاصة على المستويين الاقليمي والدولي من مختلف الجوانب يوفر ديناميات الاقتصاد المحلي ، بما في ذلك المساعدة على تنمية صناعة السياحة وازدهارها ، وكذلك الحفاظ على مستوى التوظيف الوطني وتعزيزه ، وأضاف: إن الغرض من إقامة مثل هذه المعارض هو تقوية صناعة السياحة وتطويرها وتأثيرها على الاقتصاد الكلي للبلاد- الاقتصاد وزيادة فرص العمل في البلاد.
وقال: “من أجل أن تكون أكثر إنتاجية وتعزز القيمة العلمية لكل معرض ، تقام مؤتمرات وورش عمل إلى جانبه ، والتي لاقت ترحيباً واسعاً من قبل خبراء الصناعة والمتخصصين ، وهي فرصة لتحديث المعرفة التقنية والتعريف بها. إنجازات جديدة في الصناعة. “
وأضاف شجاعي: إن المؤتمر الأول لمعرض بسكي للسياحة الصحية وسياحة الطبيعة سيعقد في الفترة من 24 إلى 27 يونيو 1401 في مقاطعة جولستان.
مكانة إيران في صناعة السياحة الصحية العالمية
ورداً على سؤال حول مكانة إيران في صناعة السياحة الصحية العالمية ، قال رئيس إدارة السياحة الصحية بوزارة الصحة: ”إيران تحتل المرتبة 46 من أصل 110 في الترتيب العالمي ، الذي يتم إجراؤه سنويًا ويتضمن 54 بندًا. كانت البلاد في عام 2020.
وقال “إذا جاء 200 ألف سائح طبي ، فسوف يدر ذلك مليار دولار من العائدات” ، مضيفًا أن السائح الطبي تقدر قيمته بين 3000 و 5000 دولار.
وردا على سؤال حول حصة وسطاء السياحة الصحية في علاج المرضى الدوليين في بلادنا ، قال: “لا توجد معلومات في هذا الصدد ، لكن وجود وسطاء صحيين هو فرصة من جهة ويمكن أن تكون كذلك”. تهديد من جهة أخرى “.
وتابع المترجم: “تقديراتنا هي أن حوالي مليون سائح طبي يدخلون البلاد ، أكثر من 50٪ منهم يدخلون البلاد عبر سماسرة السياحة الصحية”.
وأضاف: “80٪ من المرضى الدوليين يتم تحويلهم إلى إيران من الجارتين أفغانستان والعراق ، ومعظمهم يأتون إلى بلادنا ويعالجون بسبب الروابط العرقية والدينية”.
وقال رئيس دائرة السياحة الصحية بوزارة الصحة ، في إشارة إلى وجود 200 مركز طبي مرخص في الدولة: “هذه المراكز في حالة جيدة وتتم معظم عمليات الإدخال في هذه المراكز الطبية”.
وأشار المترجم إلى وباء كورونا وتأثيره على صناعة السياحة الصحية العالمية وأضاف: تسبب وباء كورونا في تراجع صناعة السياحة الصحية العالمية بنسبة 73٪ وهي 79٪ في آسيا وإيران بنسبة 70٪.
نهاية الرسالة /