الثقافية والفنيةالسينما والمسرحالسينما والمسرحالثقافية والفنية

مهرجان الفجر البصري؛ فرصة لتقديم مجالات جديدة للتوضيح


وبحسب ما أفاد به المراسل المرئي لوكالة أنباء فارس، بقي 5 أيام حتى مهرجان فجر البصري السادس عشر. الحدث الأكثر أهمية في البلاد في مجال الفنون البصرية، هذا العام، من خلال إضافة عدة أقسام جديدة، تم بذل الجهود لتحسين جودة عقده.

قالت هاجر سليمي نمين، أمينة قسم الرسم التوضيحي في مهرجان فجر للفنون البصرية السادس عشر، في مقابلة مع صحفي فارس البصري حول جودة الأعمال المقدمة في هذا القسم: جودة الأعمال المقدمة كانت أعلى من المتوقع. وبشكل عام يمكن القول أن مهرجان هذا العام شهد حضور نحو 60 رساماً محترفاً في قسم الرسم التوضيحي ونحو 20 رساماً محترفاً في قسم القمم، أغلبهم من الشباب من السبعينيات. وقد تم اختيار هذه الأرقام بدقة شديدة من بين حوالي 450 مشاركاً. وتوضح هذه الإحصائية التقدم الذي يشهده هذا الفن في البلاد.

وفي إشارة إلى دور مهرجان فجر في الفنون البصرية، قال: “نحاول أن نجعل مهرجان فجر البصري يعكس الأنشطة التي يقوم بها الرسامون المحترفون في البلاد على مدار العام. ومن هذا المنطلق، يمكن للمهرجان أن يعكس نقاط القوة والضعف في الفن التشكيلي”. هذا المجال كل عام، وبهذا تتضح آفاق الرسم المخطط والهادف على المدى القريب أو البعيد للسنوات القادمة.

وأضاف أمين قسم الرسوم التوضيحية: لقد تمت تجربة قسم الرسوم التوضيحية في مهرجان هذا العام ليكون ساحة لحضور محترفي الرسوم التوضيحية، لذلك لم تصل إلى هذا القسم إلا الأعمال التي تتمتع بجميع المعايير اللازمة. من نقاط القوة في هذا المهرجان تنوع الأساليب والتقنيات والوسائط وأنواع الرسوم التوضيحية. بالإضافة إلى الرسوم التوضيحية لكتب قصص الأطفال والمراهقين، وكتب الشعر والرسوم التوضيحية العلمية والصحفية، كما تم إرسال الرسوم التوضيحية العملية والمتعددة التخصصات إلى هذا المهرجان وسيتم عرض أمثلةهم المهنية. وبهذا التفسير، حاول مهرجان الفجر ألا يقتصر على رسم كتب القصص، وأن يتيح الفرصة لوجود مجالات جديدة للرسم.

وقال سليمي نمين عن مكانة الرسم الإيراني في العالم: في كل عام، يكون للرسامين الإيرانيين حضور فعال في المسابقات الدولية لرسوم الكتب التوضيحية في العالم ويحصلون بشكل عام على المراكز الأولى، وهذا يدل على تزامن حركة الرسم في مجال الرسم. الكتب في إيران والعالم. لكن النقطة المهمة التي طالما كانت محل اهتمام الرسامين هي وجود بعض الحدود، بما في ذلك مسألة اعتبار هذا الفن ضمن الفنون التطبيقية.

وتابع: شهدنا في السنوات الأخيرة الجهود الحثيثة التي بذلها الرسامون العالميون لتحريك هذه الحدود؛ وخاصة الجهد الذي يحاول دفع حدود الرسم التوضيحي إلى الفنون الجميلة بطرق مختلفة. من الآمن أن نقول إن بعض الرسامين الإيرانيين لعبوا أيضًا دورًا مهمًا في هذا المجال في العقود الأخيرة، لكن الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة تسبب دائمًا في بقاء العديد من هذه الجهود غير مثمرة في إيران.

وفي النهاية قال سليمي نمين: يبدو أن مهرجان الفجر هذا العام، مع اهتمام خاص بحركة الرسم العالمية نحو الفنون الجميلة، حاول أن يكون نقطة تحول لإزالة العقبات وإظهار إنجازات هذه الحركة وثمارها.

ومن الجدير بالذكر أن افتتاح مهرجان فجر للفنون البصرية السادس عشر تحت إدارة أمير عبد الحسيني سيقام يوم 8 بهمن في متحف طهران للفن المعاصر، وسيتم عرض الأعمال المختارة حتى 26 بهمن.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى