اقتصاديةاقتصاديةالبنوك والتأمينالبنوك والتأمين

وقد تم الحد من نمو التضخم واستقرار سوق العملات من خلال تنفيذ سياسة الاستقرار الاقتصادي


بحسب موقع إيكونوميست الإيرانيوثمن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية خلال لقاءه مع رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة الثالثة عشرة، الأداء الجيد والقوي الذي حققته الحكومة، لا سيما استقرار سوق العملة وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.

“مسعود توكلي” في حوار مع أحد المراسلين إيران خبيرة اقتصادية وعن إشادة القائد بأداء الحكومة الـ13 واستقرار سوق العملة، قال: من التعليمات التي وجهتها الحكومة الـ13 للبنك المركزي منذ البداية هي ضبط سعر الصرف وتقلبات السوق.

وقال هذا الخبير الاقتصادي: إن العامل الأساسي لتغيرات أسعار الصرف هو التضخم، وبعبارة أخرى يمكن القول أن الفرق بين معدلات التضخم المحلية والأمريكية هو سبب تقلبات سعر الصرف (الدولار).

مبيناً أن هناك علاقة إيجابية بين سعر الصرف والتضخم، وأضاف: السيولة والقاعدة النقدية مؤشران يؤثران على التضخم، وهذه المؤشرات إلى جانب التطورات السياسية وتوقعات التضخم تؤثر على سعر الدولار من جهة أخرى، تؤثر تقلبات أسعار الصرف أيضًا على أعمال التضخم.

وقال توكلي: كان ينبغي للبنك المركزي أن يأخذ في الاعتبار منهجين للسيطرة على تقلبات سوق العملة، أولا، من شأنه كبح التضخم وتقليل العوامل المؤثرة عليه مثل القاعدة النقدية والسيولة، ومن ناحية أخرى، من شأنه أن يقلل من التضخم. التوقعات التضخمية والمناخ النفسي للمجتمع الذي تأثر بالمتغيرات، وتحكم في سعر الدولار.

وذكر هذا الخبير الاقتصادي: أن البنك المركزي استطاع خفض السيولة والقاعدة النقدية وتطوير سوق العملة الذي أطلقته الحكومة السابقة وإضافة العملات الخدمية إليه.

وتابع: مع بدء عمل فرزين في البنك المركزي توسعت سوق العملات، وقام مجلس النقد والتسليف بتوسيع نطاق هذا السوق وأضاف إليه سوق الذهب.

وأكد توكلي: من خلال تنفيذ سياسات استقرار سوق العملة، تم تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في الحد من نمو التضخم والعوامل المؤثرة عليه، وكذلك توقعات الناس من العملة.

وقال توكلي: من المبادئ الأساسية في الاقتصاد أنه عندما يتجاوز الطلب العرض، ترتفع الأسعار ويرتفع التضخم، ولكن عندما يتوازن العرض والطلب، يتوازن السوق.

وأضاف الخبير الاقتصادي: هناك طلبان في سوق الصرف الأجنبي، أحدهما الطلب الحقيقي وهو مستوردي السلع وقطع الغيار والمواد الأولية، والجزء الآخر هو الطلب على عملة الخدمة، بالطبع هناك ومطلب ثالث أيضا، الاستثمار في العملات الأجنبية لتغطية المخاطر ولتغطية التوقعات التضخمية.

وأوضح: أن مركز الصرافة تمكن من الدخول في منطقتين؛ ونجح في توفير الحد الأقصى من العملة لاستيراد السلع والمواد الخام والأشخاص الذين يحتاجون إلى العملات الأجنبية للخدمات، ونتيجة لذلك هدأت السوق.

وتابع توكلي: في الخطوة التالية سيتم الانتهاء من مركز الصرافة عندما يقوم بنشر الأدوات وتغطية المخاطر التي يستجيب لها طالب الاستثمار في مجال النقد الأجنبي، ومع الأخبار السياسية الجيدة، سيعم السلام البلاد. سوق الصرف الأجنبي وسعر الصرف سوف يتقلب في مساحة صغيرة، وهذا سيكون عاملا للسيطرة على التضخم.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى سياسات البنك المركزي في الحد من التضخم، فقال: إن كل سياسات الحد من التضخم كان لها نتائج إيجابية، وكان الأثر الأهم أنها تسهل التخطيط على الفاعلين الاقتصاديين، وتخلق مساحة آمنة للمستثمرين، وتثبت استقرار الاقتصاد. اقتصاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى