الكرات والشبكاتالكرات والشبكاترياضاترياضات

ولم أقل أن الاتحاد لا ينبغي أن يتسرع في اختيار المدير الفني للمنتخب الوطني للكرة الطائرة! – وكالة مهر للأنباء إيران وأخبار العالم


وقال محمود افشاردوست المتحدث الرسمي باسم اللجنة الفنية لاتحاد الكرة الطائرة في حوار مع مراسل مهر عن مفاوضات اتحاد الكرة مع خيارات أجنبية لقيادة المنتخب: لا أعرف حتى الآن سير المفاوضات بشأن المدرب الجديد. نائب رئيس الاتحاد مع المدربين الأجانب، ولا أعرف حتى أسماء الخيارات. ولا أعرف حتى مع من تم التفاوض معه وكيف تم ذلك. كما ننتظر أن يحدد الاتحاد موعد ووقت اجتماع اللجنة الفنية.

وردا على إقامة معسكر إعدادي في البرازيل قبل دوري الأمم، حيث لا يزال المنتخب الوطني لا يملك مدربا رئيسيا، قال أفشاردوست: “أخيرا، سيتم تحديد المدرب الرئيسي للمنتخب الوطني من قبل الاتحاد، المعسكر الإعدادي ليس أمرا سيئا في حد ذاته.” ونظراً لبعد المعسكر فمن مصلحة المنتخب أن يتدرب هناك. لكن على أية حال، يحتاج الفريق إلى مدرب رئيسي للتخطيط للمباريات التحضيرية في وقت أقرب.

وأشار عضو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة الطائرة: علينا أن ننتظر حتى يحدد الاتحاد وضع المدرب الرئيسي للفريق. وأجمع الأعضاء الذين حضروا اجتماع المجلس الفني واللجنة الفنية على ضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي. بمجرد اختيار المدرب، سيتم التخطيط.

وردا على سؤال بأنه لا يزال يعتقد أنه لا ينبغي التسرع في اختيار المدير الفني للمنتخب الوطني، قال أفشاردوست: لم أقل مثل هذا الشيء على الإطلاق. للأسف كلامي فهم غلط عندما قلت في الاجتماع أنه لا يجب التسرع، لم أكن أنا وحدي، بل كل أعضاء اللجنة الفنية كان لديهم هذا الرأي، والسبب أنه لم يكن هناك خيار لإبرام العقد والتأكيد في اللجنة الفنية.

وتابع: في الواقع تم إلغاء خيارات قيادة المنتخب الوطني للكرة الطائرة واقترح أعضاء اللجنة الفنية على السيد مرادي قضاء بضعة أيام أخرى للمفاوضات. ولم يكن الأمر على الإطلاق أنني أو أي عضو آخر في اللجنة الفنية أخبرناهم بعدم التسرع في اختيار المدرب.

وشدد مرادي: إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار، فذلك لأنه لم يكن هناك خيار للتأكيد، وانسحب المدربون الأجانب، ولهذا السبب اقترح أعضاء اللجنة الفنية إجراء مزيد من التحقيق في الظروف. لذلك، لم يكن الأمر مسألة استعجال أم لا، في الواقع، طلب الأعضاء من نائب رئيس الاتحاد الانتظار بضعة أيام والنظر في المزيد من الخيارات. وفي الواقع، لم يكن هذا التسرع إلا لبضعة أيام، وليس شهرين أو ثلاثة أشهر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى