التراث والسياحةالثقافية والفنيةالثقافية والفنيةالتراث والسياحة

يجري الآن إعداد خطة السياحة الشاملة في مازندران



بحسب تقرير آريا التراثي ونقلاً عن العلاقات العامة للمديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والحرف في مازندران، حسين إيزادي، يوم الاثنين 2 بهمن 1402، في اللقاء التشاوري لدراسة معوقات ومشاكل السياحة في مازندران مدينة بابلسر التي أقيمت في محافظة هذه المدينة، مشيراً إلى أن ربط التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية مع الجامعة يمكن أن يساعد في التنمية السياحية للمحافظة، وقال: باعتبار أن التراث الثقافي هو حاكم وعابر للمحافظة – هيئة إدارية وإشرافية، لا يمكننا أن نتوقع الكثير من هذا المكتب العام بسبب الاعتمادات الحكومية الصغيرة.

وأوضح مدير عام التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في مازندران أن مدينة بابلسر تعتبر علامة بارزة من حيث التراث والسياحة والصناعات اليدوية، وأضاف: باعتبار أن هذه المدينة هي الأكثر تواجداً للسياح والمسافرين، يجب التخطيط السليم لها. مجال البنية التحتية فيما يتعلق بالشواطئ والشوارع.

وشدد على أنه من أجل التنمية الحضرية، ينبغي إعطاء الأولوية للبنى التحتية الحضرية المختلفة لتواجد السياح، وقال: يجب أن يتناسب تسويق المدينة مع التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية وجامعة مازانداران.

وأشار المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في مازندران إلى خطة التنمية السياحية الشاملة وقال: حتى الآن لم يتم تنفيذ هذه الخطة في المحافظة ويتم حاليًا تجميعها بالاعتماد القليل المخصص من قبل منظمة البرنامج والميزانية .

وذكر إيزيدي أن منظمة الإدارة والتخطيط أكدت على أن هذه الخطة يجب أن تتم خلال 3 أشهر، وأشار إلى أنه نظرًا لحجم محافظة مازندران، يكاد يكون من المستحيل تجميع هذه الخطة الشاملة، ولهذا السبب نطلب المساعدة من جامعة مازندران.

وعن حرفيي بابلسر قال: هناك حرفيون بارزون في هذه المدينة قلقون للأسف من سوق البيع الذي لن يكون متاحاً لهم إلا بعد أن تجهز البنية التحتية.

وتابع: تقام في المدينة بازارات موسمية لبيع المصنوعات اليدوية في مقر مرافق السفر.

وأكد إيزادي على إنشاء سوق حرفي دائم في مدينة بابلسر، وقال: من أجل الحفاظ على كرامة فنانينا، يجب إنشاء أسواق حرفية دائمة عند نقاط الدخول والخروج بحسب الرئيس ووزير التراث الثقافي.

صرح المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف في مازندران: تم تقديم 26 دولة لإلغاء التأشيرات بعد مؤتمر السياحة الوطني الذي استضافته مازندران في بابلسر.

بابلسر يمكن أن يكون لها برامج في مجال السوق والزراعة والدين والشواطئ

واعتبر مجتبي قوليبور الاقتصاد السياحي أهم عنصر في مازندران الذي أهمل لسنوات طويلة، وقال: عدد من الناشطين والمستثمرين دخلوا العمل دون خطة متماسكة، والتي كان ينبغي أن تستمر لكنها ظلت غير مكتملة.

وذكر محافظ مدينة بابلسر أن المستثمر يستطيع حل النقائص بالتشاور وأوضح: في مجال السياحة لدينا فروع مختلفة للسياحة العلمية والثقافية والدينية والسياحة البيئية والصحة، لكن للأسف لا توجد خطة لهذه السياحة.

وأشار غوليبور إلى أنه في الحكومات السابقة كان التركيز على غرب المحافظة، لكن في الحكومة الـ13 تم التركيز على تنمية شرق المحافظة، وقال إن محافظة مازندران هي أهم لغز سياحي في الشمال للدولة من حيث الكثافة السكانية، ووجود المستثمرين، وامتداد الشواطئ.

وأكد محافظ بابلسر على مرتادي الشاطئ دعوة المستثمرين للانتظام، وأضاف: يجب استغلال المستثمرين لتنمية وجذب السياح.

وأشار إلى سوء الوضع الزراعي في المحافظة، وقال: بالنظر إلى أننا نواجه مشاكل اقتصادية زراعية في معظم المناطق، يجب أن نستغل هذه المشاكل كفرصة لحل هذه المشاكل.

وأشار قليبور إلى أنه يمكن التخطيط للتنمية المستدامة حسب قدرات وإمكانات المحافظة، وأضاف: في بابلسر يمكن أن تكون لدينا خطط في مجالات السوق والزراعة والدين والشواطئ.

وأشار محافظ بابلسر: أن بابلسر تتمتع بالقدرة على الظهور كموقع سياحي مهم للبلاد بسبب وجود السياح فيها.

نهاية الرسالة/

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى