اقتصاديةاقتصاديةالسياراتالسيارات

31 ألف تومان عرض العملة التفضيلية لاستيراد الفول



وبحسب تقرير الاقتصاد الإلكتروني نقلته تسنيم، فقد صرح أحمد خانينوزاري، نائب التنمية التجارية بوزارة الجهاد الزراعي، في غرفة تجارة طهران: مع بداية العام الحالي، ارتفع عدد الدجاج اللاحم الذي يفقس في البلاد كان 100 مليون قطعة، والآن ارتفع إلى 150 مليون قطعة، ونحن بحاجة إلى المزيد من النقد الأجنبي لاستيراد المدخلات.

وأضاف: هذا العام انتقل سعر الصرف الخاص لاستيراد بعض السلع من الصالة الأولى إلى القاعة الثانية وذلك لتسهيل شروط الاستيراد وتخصيص عملتها.

وأصبحت عملة استيراد البقول مفضلة مرة أخرى

وتابع نائب وزير الزراعة جهاد: التغيرات في سعر الصرف هذا لم يكن لها تأثير كبير على مائدة الناس، فقط تغير سعر صرف الفول من العملة المفضلة إلى القاعة الثانية تسبب في اضطرابات في السوق، أما الآن فقد حدث عاد إلى العملة المفضلة.

وذكر خاني نوذري أنه ومن أجل توضيح استيراد السلع الأساسية توجهنا نحو تنظيمها وقال: بحضور المنظمات تم التخطيط اللازم في هذا الشأن وتم تخصيص حصة استيراد السلع للمستوردين على أساس على تاريخهم الائتماني الماضي.

وقال: أساسنا الكامل في تنظيم تسجيل الطلب هو خلق الوضوح، وتتم مراجعة عملية تسجيل الطلب والاستيراد بشكل منهجي.

وفي العام المقبل، سيستمر تخصيص العملة التفضيلية لاستيراد السلع الأساسية

وأضاف نائب وزير التنمية التجارية بوزارة الجهاد الزراعي، ردا على سؤال حول ما إذا كان استيراد السلع الأساسية سيشمل بالعملة التفضيلية العام المقبل، أضاف: في العام المقبل ستكون لدينا عملة تفضيلية، والسعر المقترح من قبل الحكومة في هذا الصدد في قانون الموازنة هي 31 ألف تومان، ولكن يجب الموافقة على هذا المعدل حتى نتمكن من الحديث عنه بشكل نهائي.

وردا على سؤال حول عدم تخصيص العملة الأجنبية وتسجيل طلبات استيراد الشاي من دول أخرى غير سريلانكا، قال: بسبب العملة التي يتم الحصول عليها من بيع النفط في سريلانكا، فقد كانت أولوية الواردات المخصصة لهذا البلد، ولكن هذا لا يعني أن الاستيراد يقتصر فقط على هذا البلد.

وأضاف خانينوزاري: بحسب الخطط سيتم استيراد 50% من الشاي من سريلانكا والـ 50% المتبقية سيتم استيرادها عبر الهند وكينيا.

وأوضح نائب وزير جهاد الزراعة: سيتم أيضاً تسجيل طلبيات واستيراد الشاي من الهند ليلة العيد، وسنرى استيراد الشاي من الهند في الفترة ما بين عشرة أيام الفجر وعيد الفطر. .

وردا على سؤال حول سبب تقليص مدة تقديم طلبات استيراد السلع الزراعية إلى 4 أشهر، قال: “بالنسبة لضبط تقديم الطلبات والواردات، تم الإعلان عن فترة زمنية 4 أشهر حتى نتمكن من يمكن إنشاء علاقة ذات معنى بين تقديم الطلبات والواردات ومنع الواردات الجيبية في السوق.

وذكر خانينوزاري: أن طول وقت تسجيل الطلب تسبب في قيام المستوردين باستيراد بضائعهم إلى البلاد مع تأخير، بحيث أنه في قطاع الأرز تمت أكبر كمية من الاستيراد وقت زيادة الإنتاج وأقل كمية من الاستيراد كانت وذلك في ظل انخفاض الإنتاج المحلي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى