اقتصاديةاقتصاديةالإسكانالإسكان

70% من رواتب العمال تذهب لتكاليف توفير السكن – تجارات نيوز


وبحسب ما نقلته تجارت نيوز، قال حميد رضا إمام غولي طبر عن قضية إسكان العمال: في السنوات القليلة الماضية، مع خروج السيطرة على الاقتصاد عن أيدي السلطات وفشلها في كبح التضخم، تم توجيه ضربات لا يمكن إصلاحها إلى العمال. الطبقة الضعيفة وأغلبها من الطبقة العاملة في المجتمع. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الطبقة قد قلصت معيشتها حتى إلى حد البقاء على قيد الحياة، إلا أن نتاج هذه العملية لم يكن سوى الانهيار الاقتصادي والهجرة القسرية لهؤلاء الناس إلى الطبقات الدنيا.

وتابع: إذا نظرنا إلى نمو التضخم في السنوات القليلة الماضية، والذي لم يعير أي اهتمام لمستوى دخل الفئات الدنيا في البلاد، نرى أنه على الرغم من التخفيض النبيل للنفقات الضرورية من جانب هذه الفئة، ولا يزال من الصعب توفير الحد الأدنى من ضروريات الحياة مثل السكن والعلاج والغذاء لهذه الأسر في هذه الأثناء، تبلغ تكلفة السكن، أو بالأحرى تكلفة السوبر، التي وضعت حصتها في السلة المعيشية بالدرجة الأولى، 70% على الأقل لمن يعاني من سوء السكن، ولمن يبحث عن مسكن. السكن الذي لا يوجد به حدود السكن الفقير يعادل 85% من السلة المعيشية.يأخذ الباب

وذكر الإمام غولي طبر أنه بناء على تفسير هذه المسألة فإن السكن الرديء ينطبق على من يملكون مساكن خاصة أو مستأجرين في أطراف المدن بشكل رئيسي، وقال: هذه الفئة من الناس محدودة من حيث المرافق مثل الماء والكهرباء. أو الغاز والصرف الصحي، أو حجم المنزل، أو أنهم يعيشون في مساكن متهالكة.أو يعيشون خارج الطبقة. وبطبيعة الحال، وفقاً للإحصاءات الدولية، فإن متوسط ​​حصة السكن في محفظة الأسر يتراوح بين 18% إلى 20%، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الفرق على الأقل عن المتوسط ​​في إيران.

لقد اختفى شراء السكن تماماً من أذهان الأسر التي لا تملك سكناً

وقال هذا الناشط العمالي: إن مثل هذه العملية التي تكثفت في العامين الأخيرين، قد أبعدت شراء السكن تماماً من أذهان الأسر التي لا تملك سكناً، وبحساب تقريبي، إذا كان متوسط ​​سعر المتر المربع من السكن حوالي 25 مليون تومان وأسرة إذا أراد العامل شراء منزل متوسط ​​الحجم بمساحة تقريبية 70 مترا فعليه أن يدفع حوالي مليار و750 مليون تومان، وهو المبلغ الذي بافتراض أن كل عامل يوفر 50% من دخله الراتب الشهري وسعر البيت مستقر في وضع متفائل أكثر من 30 سنة ويحتاج إلى وقت حتى يشعر بطعم ملكية المنزل.

وقال: ولهذا السبب أصبحت مسألة شراء منزل حلما بعيد المنال لهذه الفئة، فتوجه العمال إلى المنازل المستأجرة يائسين، مما أدى بالتالي إلى زيادة الطلب على المنازل المستأجرة، وهو ما سيؤدي في حد ذاته إلى زيادة الإيجار. إن توفير ما لا يقل عن 70 إلى 80 في المئة من السكن من رواتب العمال يمنعهم من توفير بقية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والعلاج والملبس والتعليم، وهو ما يحمل معه العديد من التحديات.

المصدر: تسنيم

Leave a Reply

زر الذهاب إلى الأعلى