أظهرت تعاملات سوق الأسهم اليوم الاثنين أن إثارة الحرب بين النظام الصهيوني وفلسطين، والتي تسببت في انهيار سوق الأوراق المالية بأكملها، قد خفتت تدريجياً وأن بورصة طهران تعود تدريجياً إلى المنطق.
ووفقا لما ذكرته تجارت نيوز، أنهت سوق الأسهم تعاملات يوم الاثنين في حين أظهر المؤشر العام نموا ضعيفا. لكن هذه الزيادة الطفيفة تمكنت من إنقاذ مؤشر السوق من الهبوط وإبقائه فوق مليوني وحدة.
سوق الأوراق المالية يوم الاثنين في لمحة
تم تداول سوق الأسهم يوم الاثنين بطريقة جعلت المؤشر الإجمالي يتصرف بشكل مخالف لاتجاه التداول في اليوم السابق وارتفع بشكل طفيف. بحيث ارتفع إجمالي المؤشر في نهاية تداولات يوم الاثنين بمقدار 4,360 وحدة، أي ما يعادل 0.22% من هذا المؤشر. وعليه، استقر المؤشر الإجمالي عند مستوى مليونين وخمسة آلاف وحدة في نهاية تعاملات اليوم الاثنين.
توقعات سوق الأوراق المالية يوم الثلاثاء
وباعتبار أن تدفق الأموال في تعاملات يوم الاثنين انخفض إلى ثلث حجم تدفق الأموال يوم الأحد، يبدو أن المنطق قد عاد إلى المعاملات وتتجمع صفوف البيع العاطفي في السوق. ومع ذلك، فإن نظرة على حجم وقيمة المعاملات الصغيرة في سوق الأوراق المالية تشير إلى استمرار ركود التداول. ومع ذلك، فإن المتخصصين في السوق يتطلعون الآن إلى تقارير الستة أشهر لتغيير موقف المساهمين تجاه المشتريات والمبيعات وجعلها أكثر دقة وحساسية في تحديد استراتيجية الاستثمار.
اقرأ المزيد من التقارير على صفحة سوق رأس المال.