قصة معاناة وقضايا سينما الهواة في مهرجان طهران للأفلام القصيرة الأربعين
وبحسب مراسل وكالة فارس للأفلام، قال فرزاد رنجبر، مخرج الفيلم القصير “أبولو” والمتواجد في القسم الروائي لمهرجان طهران الدولي الأربعين للفيلم القصير، عن هذا العمل: فيلم “أبولو” القصير يدور حول معاناة وقضايا سينما الهواة، وهي قصة مخرج قضى حياته كلها في فيلم ويتورط في القضايا.
وتابع عن تجربته في مهرجان طهران: العام الماضي شاركت في هذا المهرجان المرموق بالفيلم القصير “غودال” الذي أخرجته بعد انقطاع عدة سنوات في مجال صناعة الأفلام، وهذا العام بفيلم “أبولو”. وهو فيلمي الثاني وبعد هذه الاستراحة سأكون حاضرا في المهرجان.
وقال: “أبولو” صنع من تجاربي في السينما وكل تفاصيله خرجت من لحظاتي وتجاربي الصعبة في صناعة الأفلام.
وأضاف مخرج “أبولو”: أولئك الذين يعملون في مجال صناعة الأفلام القصيرة، عندما يشاهدون فيلمي، سيتذكرون تجاربهم وذكرياتهم أثناء إنتاج الفيلم، وبهذا المعنى، سيكون سامباد فيلم لأهل السينما.
وأوضح رانجبر: بدأنا هذا الفيلم في سمنان في نوفمبر الماضي مع أمير طالب بيداختي الذي كان مسؤولاً عن إنتاج العمل، لكن تكلفة الإنتاج كانت أكثر مما كنا نعتقد وهذه القصة جلبت لنا صعوبات. من التصوير والصور إلى تسجيل الصوت وتصميم المشاهد، كل شيء جعل جودة الإنتاج إحدى نقاط قوة الفيلم.
وقال رانجبار: أنا حالياً في مرحلة ما قبل الإنتاج لفيلمي القصير الجديد بعنوان “يوم الوداع” والذي يدور حول الأيام الأخيرة من حياة الأب الذي يريد قضاء يوم كامل مع عائلته، وهو مختلف تماماً عن الفيلم. أبولو، وفي رأيي، يعتبر كوميديا سوداء.
وفي النهاية قال مخرج الفيلم القصير “أبولو”: أتمنى أن يسير كل شيء في الاتجاه الذي أستطيع أن أذهب إليه في اتجاه صناعة فيلم روائي طويل بعد إخراج فيلم “يوم الوداع”.
نهاية الرسالة/
يمكنك تحرير هذه المقالة
أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى