يجب أن تتعاون اتفاقيتي رابامي والكويت للحفاظ على بيئة الخليج الفارسي
وباقتراح إيران؛
وقال رئيس منظمة حماية البيئة: بالنظر إلى الظروف البيئية للخليج الفارسي بسبب حركة ناقلات النفط، أقترح وضع اتفاقيتي رابامي والكويت معًا للحفاظ على هذه المنطقة المائية.
وذكرت وكالة موج للأنباء، علي السلاجقة، على هامش الاجتماع الوزاري التاسع البيئة العالم الإسلامي في جدة في حوار مع الوزير السعودي، وهو يدين جرائم الكيان الصهيوني المزيف في مستشفى المعمداني بغزة، قال: رغم العقوبات القاسية التي فرضتها علينا بعض الدول، إلا أننا نشهد نمو التقنيات العلمية المناسبة في البلاد، بحيث تكون سمعة هذه التقنيات معروفة أيضًا في الدول الأخرى.
وأضاف: أتاحت التقنيات الجديدة تحسين المؤشرات البيئية المختلفة في الدولة بأفضل الطرق، وفي هذا الصدد تم إنشاء أكثر من ألفي شركة معرفية من قبل شباب الدولة في مختلف المجالات، وهو مناسب القدرة على تطوير العلاقات بينهما.
وتابع رئيس منظمة حماية البيئة: يمكننا أن نشارك معًا في مختلف المجالات البيئية، خاصة أن ما نتيجة التغير المناخي يمكن أن يقربنا من بعضنا البعض.
وأضاف: عقدنا خلال عام واحد اجتماعين إقليميين ودوليين حول القضايا البيئية وخاصة الغبار. وقد لاقت هذه اللقاءات استحساناً لدى دول المنطقة والمنتديات الدولية. لقد شاركت العديد من الدول في هذه القمة الدولية وصدر بيان جيد جداً. إن التواصل مع دول الجوار يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تنفيذ قرارات هذه القمم.
وتابع نائب الرئيس: ومن الموافقات على هذا البيان يمكن أن نذكر إنشاء منظمة بيئية إقليمية وصندوق بيئي إقليمي واتفاقية لمكافحة العواصف الترابية في الأمم المتحدة وهو ما يحتاج إلى تعاونكم. ونظرا للتجارب القيمة الموجودة في البلدين، فضلا عن العديد من الجامعات والكليات القديمة، لدينا أساتذة ومفكرون كبار في هذا المجال، ويمكننا أن نعمل معا لحل هذه المشكلة الإقليمية.
وأضاف: “في مجال الخليج الفارسي نريد أن يتم وضع اتفاقية رابامي واتفاقية الكويت معا، وهنا أطلب تفعيل هذه الاتفاقية بالجهود المتبادلة”. لقد تعرض الخليج العربي للتلوث الشديد بسبب مرور العديد من ناقلات النفط وأنابيب نقل السوائل. وقد تأثرت المحطات الرئيسية والحساسة في هذه المنطقة بما فيها المحطات المائية ومصادر المياه بهذه التلوثات.
وقال سلاججة: لحسن الحظ، لدينا تجارب قيمة للغاية فيما يتعلق بالظروف المناخية، وهي بالتأكيد موجودة في بلدكم أيضاً؛ وفي هذه المجالات سنكون معاً باستخدام الشركات القائمة على المعرفة، ومن هنا أقبل اقتراحكم في مجال إنشاء مجموعة عمل.
وأكد: أن القضايا البيئية أصبحت حادة للغاية ويطالب بأن تحل هذه المحادثات البيئية مشاكل المنطقة في أسرع وقت ممكن.