يجب أن تكون استراتيجية صناعة التأمين هي التحرك نحو التأمين الذكي والموجه نحو الناس
وزير الاقتصاد في حفل تنصيب الرئيس الجديد للتأمين المركزي:
وبحسب تقرير الأخبار المالية الذي نقلته شدا، فإن سيد إحسان خندوزي، وزير الاقتصاد، خلال حفل تقديم المدير العام للتأمين المركزي، رغم أنه من المتوقع أن تكون المركزية للتأمين، باعتبارها صانع سياسات هذه الصناعة وهيئة تنظيمية وقال إن الهيئة، في الحالات التي تواجه فيها صناعة التأمين مشاكل، تلعب دورها كمصلح: في الاقتصاد الإيراني، نتطلع إلى أن نكون قادرين على زيادة استفادة الجهات الاقتصادية الفاعلة من خدمة تسمى التأمين.
وأضاف: يتم السعي لتحقيق هذا الهدف لخلق مناعة أكبر للنشاط الاقتصادي والناس، وبالطبع لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق هذا الهدف، وهذه هي نقطة الوصل بين صناعة التأمين بأكملها لزيادة حصتها في اقتصاد إيران.
مشيراً إلى أن قلة الوعي أو عدم القدرة المالية تسبب في حرمان مجموعة من الأشخاص أو الناشطين الاقتصاديين من خدمات التأمين، قال وزير الاقتصاد: فئة من عامة الناس لا تشملهم التغطية لعدم وجود المعرفة الكافية بمدى أهميتها التأمين من أجل مستقبلهم. وهم ليسوا كذلك، كما أن المجموعة لديها المعرفة، ولكن ليس لديها القدرة المالية، وهذا يدل على أن صناعة التأمين لم تكن قادرة على تقديم نفسها بشكل جيد على مستوى المجتمع أو زيادة القدرة على تحمل التكاليف منتجاتها وحزمها.
وأكد خندوزي: يجب أن نزيد التغطية أو التنشئة الاجتماعية لصناعة التأمين حتى لا نواجه أي مشكلة يكون للتأمين منتج أو حل لها ولكن الناشطين الاقتصاديين أو الناس العاديين لا يعرفون عنها أو لا يستطيعون تحملها. خدمة التأمين.
وأضاف: يجب تشكيل مجال المنافسة بين مختلف قطاعات صناعة التأمين في هذه المرحلة حتى لا يلعب المجال الثانوي والنتيجة الزائفة لكل جهودنا لعبة مجموعها صفر.
وشدد وزير الاقتصاد على أن صناعة التأمين يجب أن تحاول الانتقال من اللعب والتنافس بالمبلغ الصفري إلى التنافس بالمبلغ الإيجابي، وقال: في ظل هذا التفكير وتنفيذ هذه السياسة، تبذل جميع الشركات وشركات التأمين جهودا أفضل. يمكن أن تحظى الكفاءة والمزيد من الإنتاجية بفرصة الحصول على حصة أكبر من السوق.
وذكر خندوزي أن التأمين المركزي يجب أن يحاول أن يصبح أكثر تخصصا في صناعة التأمين ويقدم منتجات جديدة ومتخصصة في كل لحظة، الأمر الذي سيزيد من نسبة انتشار التأمين.
وفي جزء آخر من كلمته أشار إلى مسألة ذكاء صناعة التأمين وقال: على التأمين المركزي، بسبب الحاجة إلى نخب رقابية، أن يتجه إلى الذكنة حتى يتمكن من أداء وظيفته الرقابية الوقائية في أسرع وقت ممكن. ويتعين على الشركات وشركات التأمين إعطاء الأولوية للاستخبارات من أجل تقديم خدمات أسرع وتوفير منتجات أفضل، ومن المحتمل أن يؤدي مجموع كل هذه الأمور إلى تعزيز نظام المعلومات في صناعة التأمين.
وأضاف خندوزي: نظراً لتخصص أنشطتها فإن صناعة التأمين لديها الفرصة لتعويض تخلفها عن الأسواق مثل سوق رأس المال وسوق المال والشبكة المصرفية من خلال جعل الآليات والخدمات أكثر ذكاءً، والعمل بهذا هيئة من الخبراء لتسمية صناعة التأمين كصناعة رائدة في الرقمنة والذكاء في السنوات القادمة.
وأوضح وزير الاقتصاد أن صناعة التأمين تحتاج إلى نظرة جماعية وحركة لجعل المعلومات أكثر ذكاء وشفافية حتى تكون موثوقة ومستقرة وقال: الإرادة الجماعية لأعضاء صناعة التأمين في جعل المعلومات أكثر ذكاءً ومن ثم توضيح المعلومات سيجلب فوائد، فسر أقلية معينة تستفيد من غياب الشفافية سيختفي تدريجياً ونظام المكافأة والعقاب في جهاز تنظيم التأمين المركزي سيدفعهم نحو التقنين والشفافية.
ومضى قائلاً: بشكل عام، يجب أن يتجه تفكير واستراتيجية صناعة التأمين في الدولة نحو التأمين الذكي بمستوى عالٍ من الشمولية والشمول الاجتماعي، ويمكن استخدام ذلك كمنارة وأساس وإجماع جماعي بين مديري صناعة التأمين. .
كما طلب وزير الاقتصاد من مديري صناعة التأمين الاستفادة من التهديدات القادمة في صناعة التأمين والقيام بسلسلة من الإصلاحات المؤسسية.
وفي إشارة إلى تعيين السيد هاشمي رئيساً للتأمين المركزي، قال خندوزي: آمل أن يمضي المسار الذي بدأه بهزاد بور وزملاؤه بفكر السيد هاشمي إلى الأمام بشكل أسرع وأن يتم بناء مؤسسات جيدة في سجل أداء صناعة التأمين.
وفي النهاية أشار إلى مسألة تعديل قانون التأمين وذكر أن هذه مسألة مهمة، ورغم أن صناعة التأمين حاولت بشكل ديناميكي الاقتراب من المعايير على مر السنين، إلا أن هناك حاجة إلى خط قانوني وقانوني جديد للاستمرار. العمل.. تعالوا إلى هذه الحكومة ونعرضها على البرلمان.
وفي استمرار لهذا الحفل، تقدم وزير الاقتصاد بالشكر والعرفان إلى ماجد بهزادبور المدير العام السابق لشركة التأمين المركزية، وتمنى التوفيق لمدير عام شركة التأمين المركزية علي استادهاشمي.