الثقافية والفنيةالموسيقى والفنالثقافية والفنيةالموسيقى والفن

شكاوى الممثل المخضرم من الإهمال؛ لنرى فناني المدينة خارج المهرجانات


وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس المسرحية، فإن مهرجان المسرح الإقليمي الثامن والعشرين للبلاد، بعد منافسة ثماني محافظات في مهرجان بارس المسرحي الإقليمي، يقام الآن في محافظة خراسان الرضوية تحت عنوان مهرجان خواران المسرحي الإقليمي.

وبهذه المناسبة، أشار أتيش تاغيبور، الممثل المسرحي المخضرم، إلى أهمية إقامة المهرجانات الإقليمية وتأثيرها على المسار الوظيفي للفنانين النشطين في محافظات البلاد.

وفي إشارة إلى المهرجانات المسرحية الإقليمية، قال تاغيبور: «لو عشنا في بلد مثل إنجلترا، لتحدثت على أساس أننا ليس لدينا أدوار صغيرة وكبيرة، ولكن لدينا ممثلين كبار وصغار، لكننا نعيش في إيران؛ “لسوء الحظ، لن يتم رؤية فناني بلادنا في المقاطعات المحرومة التي لا تتوفر لديها سوى القليل من المرافق، وسوف يضيعون في صخب العصر وضجيجه”.

وتابع: “على الرغم من أن ظهور الفنانين الإقليميين يعتمد على جهودهم الخاصة، إلا أن إقامة مهرجانات مختلفة مثل مهرجان المسرح الإقليمي ربما يكون بمثابة دورة لعرض الفن والجهود التي يواجهونها في مسارهم المهني”.

وأضاف الفنان: «فرق المحافظات المسرحية تجتمع مع كل الصعوبات وتبدأ في إنتاج الفن. يجب أن يضعوا أنفسهم في أعين وعقول وعقول مديري وناس وفناني العاصمة وسط كل صخب وضجيج طهران.

وأوضح تاغيبور: “يجب إيلاء المزيد من الاهتمام والدعم للمهرجانات المسرحية الإقليمية والإقليمية وجميع الفرص التي تتيح رؤية فناني المدينة”.

وأشار إلى أنه لا ينبغي الاكتفاء بإقامة المهرجانات وأعداد قليلة من المهرجانات، وفناني المدينة بحاجة إلى بنية تحتية وميزانية ودعم للإنتاج، وأضاف: “أقل ما يمكن للفنانين، وخاصة قدامى مجال الفنون الأدائية في البلاد، أن يفعلوا ذلك”. ما فعله هو للناشطين الأعزاء والمجتهدين، والقيام بالمسرح في المحافظات هو الانضمام إليهم من أجل نيل حقوقهم ورؤية ومشاهدة أعمالهم في المهرجانات والعروض العامة.

وتابع هذا الممثل المخضرم: “يمكن للمديرين الثقافيين مرافقة الفنانين من خلال توفير الائتمان والميزانية، وتجهيز المسارح، والنظر في التأمين والتعامل مع المشاكل والاهتمامات الأخرى للفنانين. “المهرجانات ليست الطريقة الوحيدة لرؤية الفنانين الإقليميين وتقدير فنهم.”

وفي إشارة إلى حضور قسم الشارع في المهرجان المسرحي الإقليمي الثامن والعشرين للبلاد، قال تاغيبور: “إن أداء الشارع هو مسرح احتجاجي وما هو معتاد في إيران يختلف تمامًا عن أصل فن الأداء هذا. إن إضافة فقرة الشارع في المهرجان هي بالتأكيد قيمة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن أداء هذه الأعمال وتأثيرها في تشكيل التدفق العام للمسرح أمر مهم، ويجب أن يتناول القضايا والاهتمامات الاجتماعية”.

يستضيف مهرجان خاوران المسرحي الإقليمي الذي تستضيفه مقاطعة خراسان الرضوية، في الفترة من 10 إلى 14 ديسمبر، 21 عرضًا مسرحيًا و15 عرضًا في الشوارع من ثماني مقاطعات هي سيستان وبلوشستان وجولستان وكرمان وطهران وخراسان الشمالية وخراسان الجنوبية ومازندران وأذربيجان الشرقية.

سيقام المهرجان المسرحي الإقليمي الثامن والعشرون للبلاد بعد محافظة فارس (فارس)، وتستضيفه خراسان رضوي (خافران)، وسمنان (طريق الحرير)، وأذربيجان الشرقية (سهند). وسيدخل الفائزون في هذا الحدث الفني إلى مهرجان فجر المسرحي الدولي الثاني والأربعين.

نهاية الرسالة/




أقترح هذه المقالة للصفحة الأولى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى